الشارع المغاربي: حملت النقابة الوطنية للصحفيين اليوم الثلاثاء 9 اوت 2022 وزارة الداخلية مسؤولية التهديدات والاعتداءات التي طالت الصحفيين خلال عرض لطفي العبدلي بمهرجان سيدي منصور بصفاقس داعية اياها الى محاسبة المعتدين.
وحذرت النقابة في بيان نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” من “خطورة تكرر الاعتداءات وتواصل تكريس الافلات من العقاب الذي يهدد حرية الاعلام وسلامة الصحفيين”.
واشارت الى ان عرض لطفي العبدلي ليلة الاحد 7 اوت الجاري “شهد أعمال عنف استهدفت الصحفيين والمصورين والجمهور اضافة الى العبدلي” متهمة منتسبين الى نقابات امنية بصفاقس قالت انهم كانوا يحملون الزي المدني باستهداف صحفي ومصورين.
واكدت انه تم الاعتداء بالعنف على الصحفي فتحي الطريقي خلال تصويره فيديو يوثق مهاجمة نقابي أمني لطفي العبدلي” لافتة الى ان نقابيين ” اقتادا المصور أيمن هديدر إلى مربط السيارات وفسخ محتوى هاتفه” مشيرة الى تسجيل عديد المضايقات للمصورين من قبل المعتدين الذين قالت انهم عمدوا الى تصوير الصحفيين وتهديدهم بعمليات انتقامية من قبل الأمن في قادم تغطياتهم للمهرجان.
وابرزت النقابة ان الصحفيين تلقوا رسائل سب وشتم بعد انتقاد الاعتداءات التي طالت زملائهم داعية القائمين على مهرجان صفاقس الدولي الى توفير فضاء عمل آمن للصحفيين والمصورين الصحفيين في ظل التهديدات التي قالت انها تطالهم.
وعبرت النقابة عن تنديدها بحملة التشويه والتحريض الذي تتعرض لها الصحفية بإذاعة “شمس أف أم” وصال الكسراوي وعن رفضها أي شكل من أشكال التحريض عليها بهدف ترهيبها والحد من حريتها في التعبير مشيرة الى انها تضع على ذمتها وذمة كافة الصحفيين المعتدى عليهم طاقمها القانوني لملاحقة كل من انخرط في الاعتداء عليهم.