الشارع المغاربي:
اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، اليوم السبت 13 أوت 2022 أن المرأة التونسية كانت في مقدمة ضحايا ما اسمتها بـ”العشرية السوداء”، مبرزة ان “مكاسب المرأة شهدت خلالها تراجعا واضحا مشيرة إلى تنامي مظاهر العنف المسلط على المرأة، عنف قالت إنه “بلغ أقصاه ووصل الى حد الاعتداء بالعنف داخل البرلمان”مذكرة بحادث الاعتداء عليها داخل مجلس نواب الشعب.
ونقلت وكالة تونس افريقيا لانباء عن موسي استنكار حزبها سياسة الإفلات من العقاب وعزمه على “التصدى لمنهج التطبيع مع العنف المسلط على المرأة السياسية”.
واضافت موسي على هامش إحياء حزبها بسوسة الذكرى 66 لصدور مجلة الأحوال الشخصية: “الفصل الخامس من “دستور 25 جويلية”، الذي ينص على اعتماد مقاصد الإسلام كمصدر للتشريع يعد تهديدا فعليا لمكاسب المرأة التونسية ونفيا لمدنية الدولة ولن يكون إلا وبالا على المرأة”.
وحذرت من المساس بمضمون مجلة الأحوال الشخصية مشددة على أن حزبها سيظل مدافعا عن هذا المكسب وعلى انه لن يسمح بالتنازل عن أي حق مكتسب للمرأة التونسية معتبرة انها “لا تزال بعد 66 سنة من صدور مجلة الأحوال الشخصية ضحية عدم تكافؤ الفرص وضحية جملة أخرى من أشكال التمييز ضد النساء”.
وأضافت أن حزبها يعتبر أن بعض فصول مجلة الأحوال الشخصية وبقية النصوص التشريعية في حاجة للتعديل في اتجاه إقرار مزيد من الحقوق لفائدة المرأة.