الشارع المغاربي: اعلن نور الدين الخادمي وزير الشؤون الدينية الاسبق اليوم الجمعة 19 اوت 2022 دخوله في اعتصام بمطار تونس قرطاج الدولي بسبب منعه من السفر.
واكد الخادمي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ارفقها بصورة له وهو مستلق على كرسي بالمطار انه تم منعه من السفر 7 مرات دون موجب قانوني.
وقال الخادمي في مداخلة له على قناة “الجزيرة مباشر” :”ادخل الى المطار واسلم جواز السفر ويطلب مني المسؤول الامني الانتظار قليلا ثم يخبرني بانه لا يسمح لي بالسفر …واخر مرة كانت يوم الاثنين الماضي ثم دعيت من مكتب العلاقة مع المواطن واعلموني شفويا باني لست ممنوعا من السفر وبناء عليه غيّرت التذكرة وتوجهت الى المطار في نفس اليوم لكن نفس الشيء وغيّرت التذكرة الى يوم امس الخميس وهذه هي المرة السابعة التي امنع فيها من السفر وانا الان في المطار انتظر جواب الادارة ونأمل ان يُحل هذه الاشكال وان اسافر وهذا حقي في السفر وفي العمل وحق ابنتي في الدراسة ومنذ 34 يوما والاسرة في حالة نفسية سيئة وليس لنا وضع طبيعي ونامل من الجهات التونسية ان تتدخل … والى حد الان غيرت التذكرة 10 مرات ابنتي 3 مرات وانا 7 مرات …..”
واضاف “الرئيس يعرفني شخصيا ولما كنت وزيرا زارني في مكتبي مرة او مرتين وكان كما اخبرني قد صلى معي صلاة الجمعة في العاصمة لاني كنت اماما خطيبا واخبرني بعض الناس انه يعرفني ويعرف منهجي وارسلت له بناء على هذا اكثر من برقية لو وصلته مباشرة لاذن لي بالسفر لمعرفته السابقة بي ولذلك ذهبت الى مكتب الضبط بالقصرالرئاسي اكثر من مرة وتحدثت مع المسؤولين الذين كانوا يعدونني بالاجابة لكن لا اجابة وانا مرتبط بتعاقد عمل واسرتي مشتتة وانا ادعو كل السلط التونسية للتدخل لتسوية هذا الموضوع لا سيما انه ليس لي اي حكم قضائي او تتبع قانوني… فقط مسكت وزارة لسنتين او اكثر وهذه الوزارة مسكها ايضا غيري ولا يتعلق بي اي ملف فساد او تجاوز …دخلناها سالمين وخرجناها سالمين وادينا واجبنا الوطني.”
يشار الى ان نور الدين الخادمي كان قد تولى وزارة الشؤون الدينية في اول حكومة بعد الثورة (حكومة حمادي الجبالي) وبقي في نفس المنصب مع حكومة الترويكا الثانية (علي العريض).
والخادمي عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وقد اثارت خطبه لما كان اماما خطيبا بجامع الفتح بالعاصمة في سنوات الثورة الاولى الجدل حيث نسب له البعض تحريض الشباب على السفر الى سوريا وهو ما نفاه.