الشارع المغاربي: أصيب 15 متظاهرا من انصار الحزب الدستوري الحر اليوم السبت 15 اكتوبر 2022 بأضرار بدنية متفاوتة نتيجة مواجهات مع قوات الامن خلال المسيرة التي نظمها الحزب اليوم بالعاصمة احتجاجا على ما اعتبره “سياسة التجويع والتفقير ورفضا للتنكيل الممنهج بالشعب”.
ووفق ما ذكرت وكالة تونس افريقيا للانباء تم نقل 7 من المصابين الى المستشفى مشيرة الى حدوث اشتباك وتدافع بين المتظاهرين والامنيين والى ان وحدات الأمن المكلفة بمراقبة المظاهرة استعملت القوة لمنع المسيرة من التقدم من نهج غانا نحو شارع محمد الخامس” والى ان ذلك “تسبب في حالة من الهلع وعديد الإغماءات خاصة في صفوف النساء، بما استوجب تدخل اعوان الحماية المدنية لتقديم الاسعافات ونقل قرابة 7 أشخاص الى المستشفيات والمصحات الخاصة”.
واضافت ان “عناصر امنية بالزي المدني حاصرت رئيسة الحزب عبير موسي مضيقة على تحركها من موقع المسيرة نحو مقر وزارة الداخلية لطلب لقاء وزير الداخلية والتشكي من العنف الذي واجه به الامن أنصار الحزب”.
ولفتت “وات” الى ان المسيرة انطلقت بتجمع في ساحة الجمهورية (الباساج) على الساعة 10.00 ثم تحركت في اتجاه شارع محمد الخامس مبرزة ان قوات الأمن منعتها من الخروج عن المسار المحدد لها في الترخيص الذي حصل عليه الحزب للتظاهر والمحدد بين ساحة الجمهورية ومقر وزارة التجارة بنهج غانا.
ونقلت عن عبير موسي رئيسة الحزب اتهامها خلال كلمة ألقتها أمام أنصارها وزارة الداخلية بتعطيل المسيرة الاحتجاجية للحزب ومنع أنصاره من التظاهر في عدة مناطق وتحميلها رئيس الجمهورية مسؤولية ما حصل.