الشارع المغاربي: شن اعوان شركة نقل تونس اليوم الاربعاء 2 نوفمبر 2022 اضرابا عن العمل نتج عنه توقف وسائل النقل بالعاصمة من شبكة المترو الخفيف والحافلات وقطار الضاحية الشمالية بسبب عدم صرف اجور شهر اكتوبر الى غاية اليوم.
وكانت النقابات الاساسية لشركة نقل تونس بكل من جهات تونس وبن عروس ومنوبة قد عقدت يوم امس اجتماعا بمقر الجامعة العامة للنقل اعرب خلاله الحضور عن غضبهم ازاء صمت الادارة العامة لشركة نقل تونس وسلطة الإشراف على خلفية تاخير في صرف أجور الأعوان وعدم تقديم توضيح في الغرض.
واكد بلاغ صادر عن الجامعة نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان ممثلي النقابات اعربوا عن مخاوفهم على مستقبل المؤسسة معتبرين انه اصبح ينذر بالخطر وان العجز الخطير في ميزانياتها المالية اصبح يهدد كيانها وقدرتها على مواصلة تأمين الخدمات لعموم المواطنين وما لذلك من إنعكاسات وخيمة بما يهدد بتوتر المناخ الإجتماعي وإرباك الحياة الإقتصادية والدراسية بولايات تونس الكبرى .
من جانبه ذكر وجيه الزيدي الكاتب العامة للجامعة العامة للنقل اليوم في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام ” بانه سبق له ان نبه في العديد من المناسبات الى ما يحصل في الشركة وما تعاني سواء من ناحية جاهزية الاسطول او ظروف العمل والاعتداءات المتكررة على الاعوان مع ما يقابل ذلك من صمت وزير النقل والادارة العامة.
وتابع في نفس الاطار” …لا وجود لادارة عامة وانما لمتصرف مفوض ذي صلاحيات محدودة وهو ليس بصدد لا الانصات للطرف النقابي ولا معاينة ما يحصل في الشركة وسبق لنا ان قلنا انه ليست لنا مطالب مادية واليوم 2 نوفمير ومن ابسط الاشياء ان يحصل اعوان شركة النقل تونس رغم العنف المسلط عليهم ورغم وضعية الاسطول المهترىء على مرتباتهم التي كانت في السابق تصرف ايام 23 او 24 او 25 من كل شهر وحتى اذا حصل تاخير في السابق فقد كان هناك تفاعلا وتجاوبا بين الادارة والطرف النقابي حول اسباب التاخير… اليوم لا وجود لمسؤول للتفاعل مع مطالب النقابات وما يحصل الان لم نشهد له مثيلا في تاريخ الشركة فهم لا يسمعون… لا يرون ولا يتكلمون. ”
وحول مدة الاضراب قال الزيدي انه لا يمكنه تحديدها وان ذلك يبقى رهين التفاعل مع سلطة الاشراف والادارة العامة مشيرا الى انه يمكن ان يتم ايقافه خلال دقائق مؤكدا انفتاح الطرف النقابي على الحوار.