الشارع المغاربي: عبرت الغرفة النقابية الوطنية لمصحات تصفية الدم التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 عن” انشغالها لما آلت إليه التوازنات المالية المتردية للمؤسسات الناشطة في القطاع” متهمة الصندوق الوطني للتأمين على المرض الـ(كنام) بـ”اتباع سياسة المماطلة والتسويف في مراجعة التعريفة الجزافية لحصة تصفية الدم”.
وحملت الغرفة في بيان صادر عنها نشره الاتحاد بصفحته على موقع “فايسبوك” “الصندوق الوطني للتأمين على المرض مسؤولية ما يمكن أن يؤول إليه وضع المصحات من تردي خدمات أو إفلاس سيؤدي حتما إلى غلقها وإيقاف العمل بها “.
وأعربت عن “استغرابها من رفض الصندوق العمل بما توصلت إليه دراسة الكلفة التي قامت بها وزارة الصحة بطلب منه” مشيرة الى انه ” اقترح على منظوريها عوضا عن ذلك زيادة طفيفة لا تتماشى مع نسبة التضخم والارتفاع المشط في اسعار جل مستلزمات حصة تصفية الدم التي يتم توريدها بنسبة 90 %”.
وأكدت “تمسك كل المهنيين الناشطين في القطاع بمراجعة التعريفة الجزافية لحصة تصفية الدم حسب دراسة الكلفة التي قامت بها الوزارة ” مشددة على انها “تحاول بكل السبل الممكنة إنقاذ القطاع من حالة الإفلاس غير المعلن التي يتخبط فيها” مشيرة الى انه “سيتم حمل الشارة الحمراء كوسيلة احتجاج إلى حين التوصل إلى اتفاق مع الصندوق”.
وكانت الغرفة قد أكدت يوم امس ان “كل محاولات انقاذ القطاع من الإفلاس الذي يتهدده والاشكاليات التي يتخبط فيها باءت بالفشل” مؤكدة رفضها الاقتراح الذي تقدم به الصندوق الوطني للتامين على المرض.