الشارع المغاربي: اعتبرت حركة النهضة اليوم الخميس 24 نوفمبر 2022 أن ما ورد في تصريح الرئيس ماكرون خلال قمة الفرنكوفونية بجربة “تدخل في الشأن التونسي مناف ومعاد للقيم الديمقراطية وداعم للانقلاب وللحكم الفردي المتسلط في تونس” داعية من ناحية أخرى الى “إعاقة زحف الحكم الفردي وتخليص البلاد من المأزق الذي تغوص فيه كل يوم أكثر فأكثر”.
وأبرزت النهضة في بيان نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان مكتبها التنفيذي نظر مساء امس في اجتماعه الدوري في نشاط هياكل الحزب بعدد من الجهات وأنه “توقف عند المسار العبثي للانتخابات التشريعية المنتظر تنظيمها يوم 17 ديسمبر القادم”.
وذكّرت الحركة بأن “البلاد تشهد منذ انقلاب 25 جويلية تصاعد وتيرة الإيقافات والمحاكمات السياسية والإحالات على المحاكم العسكرية دون وجه حق” واصفة ذلك بـ “حملة ممنهجة تستهدف رموز النضال ضد الاستبداد، والقيادات السياسية، وأصحاب الرأي المعارضين للانقلاب”.
ونددت بـ “كل هذه المظالم” مجددة “ثباتها على موقف التصدّي للحكم الفردي والاستبداد واستهداف المعارضين والمواطنين ووسائل الإعلام” ومعبرة عن رفضها “استهداف القضاء والضغط عليه ومساعي توظيفه”.
وأدانت الحركة “تجاهل السلطة تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي على صعيد التهاب الأسعار والعجز الفاضح عن إدارة الشأن العام ومعالجة أزمة النفايات التي تخنق مدنا كبرى مثل صفاقس وتونس، فضلا عن استمرار الأزمة في مدينة جرجيس وتفاقمها باللجوء إلى العنف بدل الحوار مع الأهالي المكلومين”.
وأهابت بـ “كل الديمقراطيين في البلاد لتنسيق جهودهم وتوحيدها ومضاعفة نضالهم في كل الاتجاهات لإعاقة زحف الحكم الفردي وتخليص البلاد من المأزق الذي تغوص فيه كل يوم أكثر فأكثر”.
وعبرت عن رفض ما ورد في تصريح الرئيس ماكرون خلال قمة الفرنكوفونية بجربة معتبرة ذلك “منافيا ومعاديا للقيم الديمقراطية وداعما للانقلاب وللحكم الفردي المتسلط في تونس”.