الشارع المغاربي: كشف زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب اليوم الخميس 8 ديسمبر 2022 ان حركته وهو شخصيا حرصا حرصا وصفه بالكبير على ان يشارك رئيس الجمهورية قيس سعيد في القمة الصينية العربية التي تنعقد بالرياض مؤكدا انه سيكون هناك لقاء ثنائي على هامشها بين سعيد والرئيس الصيني معربا عن امله في ان يستغل سعيد هذه الزيارة استغلالا كبيرا والاّ يبقى في حدود الانشاء وفي الحديث العام حسب تعبيره.
وقال المغزاوي في حوار على اذاعة “شمس اف ام” تعليقا على تحول رئيس الجمهورية الى السعودية للمشاركة في القمة المشار اليها:” نحن في حركة الشعب وانا شخصيا حرصت حرصا كبيرا على ان يذهب رئيس الجمهورية لهذه القمة ولما التقيت السفير الصيني والتقيته كذلك قبل شهر وبعد ان التقى يوم امس رئيس الجمهورية كان يتحدث عن اهمية القمة وعلى اهمية مشاركة وحضور تونس ونحن سعينا …ومن حسن الحظ ان الرئيس سوف يكون موجودا في القمة ونحن نعتبرها مهمة جدا …فهم في الغرب والصحافة الغربية “ينبّروا” على الصين ولكن على التونسيين ان يعرفوا ان الصين اقرضت فرنسا 300 مليار دولار وان الصين اقرضت الامريكان والاوروبيين اكثر من 2000 مليار دولار فهم يقترضون من الصين ويمنعوننا نحن من التعامل معها “.
واضاف “نحن نعتبر ان القمة فرصة حقيقية لتونس سواء تعلق الامر بالعلاقات العربية العربية او بالعلاقات مع الطرف الصيني وانا اؤكد انه سيكون هناك لقاء ثنائي بين الرئيس سعيد والرئيس الصيني وكنت اتمنى لو ضغطت الصحافة والاعلام بصفة عامة اكثر على رئيس الجمهورية حتى نحمل تصورا واضحا للتعاون والعلاقات وانا اؤكد ان الصين مستعدة للتعاون مع تونس في شتى المجالات وذلك يتطلب فقط القليل من الارادة السياسية والاّ نخشى ذلك لان هناك البعض ممن يبث فينا الخوف بانه اذا توجهنا الى الصين فاننا سنفقد الغرب …ولكن هذا غير صحيح فدول الغرب نفسها تتوجه الى الصين وانا في اعتقادي على ان من يريد ان يحافظ على سيادة بلاده اليوم ان يدرك ان كلفة الحفاظ على السيادة اقل بكثير من الدفاع عنها قبل 10 سنوات مضت.. يكفي ان ترى ان محمد بن سلمان يلوي عصا الطاعة في يد الرئيس الامريكي ويكفي ان ترى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقيم علاقات مع الصين وغيرها ويكفي ان ترى المغرب وحجم الاستثمارات مع الصين يكبر وينمو وفي بعض الاحيان على حساب بلادنا فنحن اليوم مطالبون بتنويع علاقاتنا وشراكاتنا ولا يعني ذلك قطع علاقاتنا مع فرنسا او الامريكيين ولكن العالم اليوم يقدم لتونس فرصة وللدول مثل تونس فرصة وبقدر ما هناك ازمة في العالم بقدر ما هناك فرصة …ان شاء الله رئيس الجمهورية يستغل هذه الزيارة استغلالا كبيرا ولا نبقى في الانشاء وفي الحديث العام ونحول الحديث الى تصورات ويحمل الرئيس معه تصورات ومشاريع حقيقية للتعاون العربي العربي وللتعاون التونسي الصيني والذي سيكون الحل لتونس على المستوى الاستراتيجي …”
واعتبر المغزاوي من جهة اخرى ان للقمة الصينية السعودية “دلالات ودلالات كبيرة جدا بخصوص العلاقات الامريكية السعودية اولا مذكرا بان الامركيين منزعجين من التقارب وبان محمد بن سلمان اهان الرئيس الامريكي معتبرا ذلك سابقة لم تحصل في التاريخ متابعا في نفس الاطار ” لذلك قلنا حتى لبعض الاصدقاء في الداخل وما يسمى المعارضة قلنا لهم شاهدوا ماذا يحصل في العالم فانتم مخطئون كثيرا واذا انتم تتوجهون للامريكيين او للاتراك او لقطر لينجدوكم ويسقطوا قيس سعيد فان العالم يتغير ومحمد بن سلمان لا يذهب لاستقبال الرئيس الامريكي ويذهب لاستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ..هذه صور ربما لها رمزية كبيرة…”