الشارع المغاربي-قسم الأخبار: دعا المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الأربعاء 4 جانفي 2023 الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها واستئناف المفاوضات حول ملفات شمس أف أم ودار الصباح وكاكتيس برود وشركة سنيب لابراس.
وحذّر في بيان نشره بصفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” من المأساة الاجتماعية التي قد يتسبب فيها تواصل سياسة اللامبالاة في التعاطي مع هذه المؤسسات التي تشغل أكثر من 700 عائلة تونسية.
وشدد على أن عدم التزام الحكومة بتعهداتها يضرب مصداقيتها.
من جهة ثانية طالب المكتب بضرورة الاسراع بتعيين رئيس للجنة الوطنية لإسناد بطاقة الصحفي المحترف، مبديا رفضه حرمان الصحفيات والصحفيين من بطاقاتهم المهنية خاصة عندما يكون ذلك في إطار سياسة التضييق ومنعهم من أبسط حقوقهم وهي هويتهم الصحفية.
وجدّد رفضه كل الاحالات والتتبعات في حق الصحفيين والنشطاء والحقوقيين في قضايا رأي بمقتضى ” المرسوم 54 سيء الذكر الذي توظفه السلطة يوميا في محاولة منها لفرض مناخ من الخوف والترهيب واستعمال الأجهزة الأمنية والقضائية لقمع الحريات وتحديد حرية الرأي والنشر” مطالبا بسحب “المرسوم 54 المعادي لحرية الصحافة والتعبير”.
وأكدت النقابة استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن حقوق منظوريها وعن الحريات العامة وحرية الصحافة والتعبير داعية الصحفيين وخاصة العاملين بالمؤسسات المصادرة والعمومية، إلى اجتماع عام يوم الثلاثاء المقبل بمقر النقابة على الساعة الثانية ظهرا لتحديد الخطوات النضالية القادمة.