الشارع المغاربي: ساعات قليلة بعد تداول واسع لخبر المذكرة الداخلية التي وجهها رئيس البنك الدولي لمنظوريه حول التعليق المؤقت لنقاشاته مع تونس نشرت المؤسسة الدولية المالية بلاغا رسميا اوضحت فيه مضامين المذكرة وخلفياتها.
وابرز البنك ان رئيس المجموعة وجه الى موظفيه رسالة داخلية حول الأحداث الأخيرة في تونس في علاقة بأزمة مهاجري دول افريقيا جنوب الصحراء مؤكدا أنها تثير قلقًا عميقًا لدى البنك. وشدّد على ان إدارة مجموعة البنك الدولي أعربت عن ذلك بوضوح للحكومة التونسية وعلى انها لاحظت الخطوات الإيجابية التي اتخذتها للتخفيف من حدة الأزمة في اشارة الى الاجراءات التي اعلنت عنها يوم امس رئاسة الجمهورية.
ولفت الى ان سلامة المهاجرين والأقليات وإدماجهم يعتبران جزءًا من القيم الأساسية المتمثلة في الإدماج والاحترام ومناهضة العنصرية بجميع أشكالها وأنواعها.
وأكد البنك في بلاغ صادر عنه أنه مازال يعمل بشكل كامل في تونس من أجل شعبها وعلى أساس هذه القيم موضّحا أنه علّق في الوقت الراهن المناقشات بشكل مؤقت حول إطار شراكته مع تونس والذي يحدّد التوجهات الاستراتيجية لأنشطة العمليات في المدى المتوسط (2023-2027) مشيرا الى ان الحوار والتواصل مع السلطات التونسية مستمران.
وأبرز البنك انه يكرّس عمله في تونس للمساعدة على خلق حياة أفضل لجميع الأشخاص سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو مهاجرين.