الشارع المغاربي: اعتبر محمد عبو المحامي والناشط السياسي والوزير الاسبق اليوم الاثنين 21 اوت 2023 ان العام القادم سيكون فرصة للمعارضة لمغادرة قيس سعيد وان السنة الحالية ستكون الاخيرة له في حياته السياسية كرئيس للجمهورية مجددا تاكيده على ان سعيد لن يغادر طالما لم يجبر على ذلك سواء بانتخابات او باحتجاجات شعبية.
وقال عبو في حوار على اذاعة “اي اف ام” في تعليق على تصريح سابق لرئيس الجمهورية بانه لن يسلم الدولة الا لشخص صادق: ” هذا يؤكد انه لن يغادر السلطة طالما لم يجبر على ذلك… يجب ان يجبر على انتخابات ومن غير المفيد الحديث عن دستور 2022 فدستوري هو دستور سنة 2014 وما ادعو اليه المعارضة وهي فرصة لها هو ان هذه هي السنة الاخيرة في حياة قيس سعيد بصفته رئيسا للجمهورية فاتخذوا موقفا وهل وافقتم على الدخول معه في لعبة انتخابات بما انكم لم تجدوا حلا اخر وربما موزاين القوى مختلة لفائدته باعتبار ان اجهزة الدولة بلا ضمير ولا ايمان بدولة القانون والمؤسسات وهي تسانده وان تسايروه بدوركم ..اتمنى الا ياتي المحتل في يوم ما وتساندونه ويخرج منكم من يتحدث عن الوطنية … فالوطنية احترام للدستور وللقوانين وما خرب البلاد قبل 25 جويلية هم اناس اسميتهم عصابات دمروا البلاد فليس معنى ذلك ان ياتي شخص يقوم بانقلاب وينسى تماما دولة القانون والمؤسسات …”
واضاف “انتخابات في سنة 2024 كحل تفكر فيه المعارضة ….تفضلوا فما يقررونه نحن سنتبعهم لانه ليس هناك قوة موزاية في البلاد واتفقوا مع بعضكم البعض ومع قوى المجتمع المدني ومع الاتحاد ومن هو رافض اتركوه وحركة النهضة بطبيعتها رافضة وهي تبحث عن حل فردي لخلاصها ولها قيادات مورطة في جرائم … واعود لموضوع قيس سعيد فسنة 2024 يجب ان تكون الفرصة التي يغادر فيها …سلميا طبعا… الجميع يتمنى ذلك افضل من التحركات الشعبية التي يعلم الله اين ستفضي رغم اننا منطقيا نتجه نحو ذلك … اذن قيس سعيد ليست دار السيد الوالد ..لانه يمكن ان ياتيك بمختلف التاويلات وهناك بالتاكيد من سيصفق له”.
وختم عبو بالقول:” بلغنا مرحلة عبث وان شاء الله يتفقوا في اقرب وقت وان شاء الله ايضا يتم سراح المساجين السياسيين … مظلمة كبيرة قام بها قيس سعيد بتعليمات منه هو ومن الوزيرة اجبروا قضاة لا يحترمون انفسهم على اتخاذ قرارات لوضع اناس في السجن وهذا ان شاء الله ينتهي في اقرب وقت ونرى غازي الشواشي ومن معه ينعمون بالحرية ويناضلون سلميا من اجل تغيير اوضاع البلاد وان شاء الله تونس بعد قيس سعيد افضل وليس مثل قبل 25 جويلية ..”
وكان محمد التليلي المنصري الناطق باسم هيئة الانتخابات قد اكد ان الانتخابات الرئاسية ستجرى بين سبتمبر ونوفمبر 2024 .