الشارع المغاربي: اكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اشرافه على اجتماع طارى لمجلس الامن القومي ان “الساعة اليوم ليست ساعة شجب وتنديد وانه يتعين على كل انسان حر ان يقف الى جانب الشعب الفلسطيني ويناصره لاسترجاع حقه المسلوب وان يضع حدا لعربدة الحركة الصهونية ولجرائمها” مجددا موقفه الداعي الى تحرير كامل ارض فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل الاراضي الفلسطينية.
وقال سعيد في فيديو خلال اشرافه على اجتماع مجلس الامن القومي نشرته اليوم الاربعاء 18 اكتوبر 2023 رئاسة الجمهورية:” نجتمع في هذه اللحظات العصيبة في هذا الاجتماع الطارىء لمجلس الامن القومي بعد هذه المجازر التي تركب كل يوم في حق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي والعالم كله يشاهد جرائم ابادة جماعية ومحاولات تهجير قسري… فآلة الحرب الصهيونية بدعاية اعلامية كاذبة وبتواطىء الكثيرين تدعي انها مرة اخرى ضحية ولكن الاعلام الغربي سفّه نفسه ادعاءاتهم واكاذيبهم وفند تصريحاتهم ودعاويهم ..اننا نؤكد ما كانت منظمة التحرير الفلسطينية تؤكده كل يوم …نؤكد عهدنا على مواصلة مسيرة النضال بالكلمة الامينة المعبرة عن الطلقة الشجاعة من اجل تحرير كامل الوطن المحتل بالجماهير العربية معبأة ومنظمة ومسلحة وبالحرب الثورية طويلة الامد اسلوبا حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وندعو المجتمع الدولي الى ان يتحمل مسؤولياته كاملة وان تطبق القوانين الانسانية التي تم وضعها على شعب فلسطين…وضعوها وتنكروا لها فبأية ذريعة يمكن ان تتذرع اية عاصمة في العالم حينما يستهدف الاطفال وهم في البيوت او بالمستشفيات؟ تطايرت اشلاء اجسادهم البريئة في كل مكان ..”
واضاف “كما ندعو كل شعوب العالم ..كل انسان في العالم كل انسان حر يستبطن الحد الادنى من القيم الانسانية ان يتحرك من اجل وقف هذه المذابح …ان الساعة اليوم ليست ساعة شجب وتنديد فقد عشنا عقودا ونرى المذابح والمجازر ولم نر في اكثر الاحيان الا اجتماعات ليس من ورائها اي طائل فعلى كل انسان حر ان يقف الى جانب شعبنا في فلسطين ان يناصره لاسترجاع حقه المسلوب وعلى كل انسان حر ان يضع حدا لعربدة الحركة الصهونية… حدا لجرائمها وحدا لعربدتها ..لقد ارادوا على مدى عقود من الزمن ان يستبطن شعبنا العربي ثقافة الهزيمة ولكن اليوم الشعب الفلسطيني والشعب العربي اظهر انه شعب غير مهزوم… الساعة اليوم هي ساعة يجب ان يقف فيها كل احرار العالم الى جانب شعبنا في فلسطين هذا موقفنا الذي لن نحيد عنه ابدا وهذه هي قناعتنا التي لن نتنازل عنها ابدا.”
وتابع ” من حق الشعب التونسي ككل الشعوب الحرة في العالم ان يعبر عن موقفه الثابت من الحق الفلسطيني ندعوه الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وندعوه الا يتعرض لاحد لا في جسده ولا في ملكه ولا في عرضه ولا نريد ان يقال اننا ضد اليهود ..لسنا ضد اليهود لم نكن ابدا سببا في المحارق التي تعرض لها اليهود.. القضية هي قضية معركة ضد الصهيوينة العالمية ولا تراجع في هذا الموقف ..سنعمل مع كل اشقائنا في العالم الذين يقفون الى جانب الحق الفلسطيني حتى يستعيد الفلسطينيون ارضهم كاملة وان يقيموا على ارض فلسطين كل فلسطين دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف …لم نجتمع للتنديد والشجب ولكن لبيان هذا الموقف الذي تعيشه الامة كلها …”