الشارع المغاربي: اكد العجمي الوريمي الامين العام لحركة النهضة اليوم الثلاثاء 9 جانفي 2024 التوجه نحو تغيير اسم الحركة مبرزا ان الغاية من ذلك هو الانفتاح على مكونات اخرى من المجتمع قال انها اقتربت كثيرا من النهضة وان البعض منها كان ضمن قائماتها في الانتخابات البلدية الاخيرة.
وقال الوريمي في مداخلة على اذاعة “اي اف ام” حول هذه الموضوع: ” …الغاية من الحديث عن تغيير الاسم مثلما اشرت الى ذلك في التدوينة يوم امس هو الانفتاح على مكونات اخرى موجودة في المجتمع اقتربت من النهضة كثيرا والبعض منها كان ضمن قائماتها في الانتخابات البلدية المأسوف على حل مجالسها وغموض مصيرها في المستقبل …”
واضاف “حينها فتحنا الباب واستقبلنا قرابة 8000 ملف من لدن مواطنين نظيفي اليد من كفاءات تونسية واناس محترمين في المجتمع وكنا قد اعددنا انذاك صندوقين للانتخابات.. صندوق خاص بابناء الحركة وصندوق خاص بالمستقلين وكانت قائماتنا متناصفة الى جانب التناصف الافقي والعمودي الذي ينص عليه القانون… وقد حرصنا على القيام بتناصف اخر هو ان يكون النصف من المنتمين (للحركة) والنصف الاخر من المستقلين وكان ذلك قرارا ثوريا وتجربة رائدة ونجحت التجربة واليوم نريد ان نخطو خطوة اخرى الى الامام ونقول ان النهضة لكل التونسيين ولكل من يتبنى برنامجها..”
وتابع “ونريد ان نقول ان النهضة ليست طائفة وليست مفروزة ضمن المجتمع وانما هي جزء من النسيج المجتمعي التونسي وتوجد في كل قطاع وفي كل عائلة وفي كل شبر من التراب ولها ما على كل التونسيين وعليها ما على كل التونسيين …”
يشار الى ان الوريمي كان قد اكد يوم امس ان تغيير اسم النهضة وارد مشيرا الى ان ذلك طُرح داخل لجنة الاعداد المضموني للمؤتمر الحادي عشر للحركة الذي لم ينعقد. كما لم يستبعد استبدال اسم مجلس شورى الحركة باسم المجلس الوطني.