الشارع المغاربي: أعلن “الحزب الدستوري الحر” اليوم الاحد 14 أفريل 2024 عن ترشيح رئيسته عبير موسي للانتخابات الرئاسية التي ينتظر تنظيمها في خريف 2024 مطالبا بإطلاق سراحها وبإيقاف ما اسماه بـ”الهرسلة القضائية التي تتعرض لها ” محذرا من “خطورة سعي السلطة إلى حرمانها من حقوقها المدنية والسياسية”.
كما حذر الحزب في بيان نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” من إقرار شروط ترشح جديدة لم يتضمّنها القانون الانتخابي للتضييق على المترشحين واقصاء المنافسين.
وشدّد “الدستوري الحر” على تمسكه بحقه في النشاط السياسي وفق ما تكفل ذلك التشريعات الوطنية والدولية مشيرا الى التزامه بالاستماتة في الدّفاع بكلّ الطرق النضالية السلمية والمشروعة عن حقوق التونسيين في المشاركة في انتخابات مطابقة للمعايير الدولية.
وأدان الحزب ما اعتبره احتجاز عبير موسي قسريا مستنكرا “الاعتداء السافر على حقوقها وملاحقة قيادات الحزب وإستهداف مناضليه وعرقلة تحرّكاته”.
ولم يتحدد بعد موعد الانتخابات الرئاسية بشكل رسمي، ورجحت هيئة الانتخابات ان تجرى خلال خريف هذا العام.
يشار الى انه تم ايقاف عبير موسي منذ مطلع شهر اكتوبر المنقضي عند توجهها الى مكتب الضبط بالقصر الرئاسي بقرطاج بمعية محام وعدل تنفيذ لتقديم مطالب تظلم بخصوص الاوامر الانتخابية المتعلقة بالانتخابات قصد الطعن فيها امام المحكمة الادارية.