الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن اليوم الاثنين 15 افريل 2024 عن تحديد هوية طفلين من بين ضحايا قضية اقدام كهل مجهول الهوية على استدراج مجموعة من الاطفال والتغرير بهم وإغوائهم وابتزازهم وتهديدهم عبر الانترنات مؤكدة مباشرة التواصل مع العائلتين لتامين التعهد اللازم.

واوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك أنّها لم تتلقّ عبر سلك مندوبي حماية الطفولة إلى تاريخ نشر هذا البلاغ أي إشعار حول هذه الواقعة وأن مصالحها المختصة توصلت إلى تحديد هويّة طفلين ( 12 سنة) من بين الضحايا بإحدى ولايات الجمهوريّة وباشرت التواصل مع عائلتيهما لتأمين التعهّد اللازم مؤكدة انه تم تكليف مندوب حماية الطفولة المختص ترابيّا بالتدخّل العاجل والإفادة.

وذكرت بانه يمكن الاشعار عن حالات تهديد مصلحة الطّفل الفضلى سواء بالاتّصال بالرّقمين الأخضرين المجانيين 1809 و1899 أو بالاتّصال بالمكتب الجهوي لمندوب حماية الطفّولة مرجع النظر مباشرة أو هاتفيّا عبر الأرقام المنشورة على صفحتها بموقع فايسبوك رفقة البلاغ.

وجددت التاكيد على أهمّية الالتزام بواجب إشعار مندوب حماية الطّفولة بكلّ ما يمكن أن يهدّد سلامة الطّفل البدنيّة أو المعنويّة، باعتبار ذلك واجبا قانونيّا وأخلاقيّا محمولا على الجميع.

يشار الى ان إحدى صفحات موقع إنستغرام كانت قد نشرت صوراً ومحادثات وتسجيلات صوتية وثّقت قيام شخص مقيم بالخارج باستدراج أطفال لا تتجاوز أعمارهم 13 عاماً وإجبارهم على تصوير أنفسهم في مقاطع فاضحة ثم ابتزازهم جنسيا وتهديدهم لاحقاً.

وكشفت أم طفل يبلغ من العمر 11 سنة في ذات السياق ان ابنها كان أحد ضحايا هذا الشخص الذي استدرج أطفالا عبر فايسبوك واستغلهم جنسياً مؤكدة انه قام بابتزاز ابنها عبر “فايسبوك” وأن المتهم يعيش في إيطاليا.

من جهته اكد مجدي الكرباعي الناشط بالمجتمع المدني والنائب السابق المقيم بايطاليا ان الكهل التونسي الذي استدرج أطفالا عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك” يقيم في منطقة فيرونا الايطالية مشيرا إلى أنه مهاحر بطريقة غير نظامية.

ورجح الكرباعي في مداخلة على اذاعة “الديوان اف ام” اليوم أن يكون هذا الكهل ينشط ضمن شبكة كاملة مؤكدا أن السلطات الإيطالية انطلقت في التثبت والبحث .