الشارع المغاربي: اكد محمد الصافي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم الاربعاء 14 اوت 2024 ان الهيئة الادارية القطاعية التي انعقدت يوم اول امس انتهت الى جملة من القرارات قال ان من اهمها تنظيم وقفات احتجاجية جهويا ومركزيا واقرار مبدا الاضراب في ظل ما اسماه انسداد كل سبل الحوار مع سلطة الاشراف لافتا الى ان الواقع التربوي مترد والى ان العودة المدرسية ستشهد نقصا فادحا في الاساتذة قدره بنحو 7000 استاذ.
وقال الصافي في مداخلة على اذاعة “اكسبراس اف ام” حول مخرجات الهيئة الادارية القطاعية ليوم 12 اوت الجاري:” الهيئة الادارية القطاعية انتهب الى جملة من القرارات اولها القيام بوقفات احتجاجية بكل المندوبيات الجهوية ثانيها ان تتوج هذه الوقفات الجهوية بوقفة احتجاجية مركزية امام وزارة التربية وان يتحول الاجتماع الاخباري الذي سينعقد يوم 14 سبتمبر اي قبل العودة المدرسية الى اجتماع نقابي وثالثها اقرار مبدا الاضراب والهيئة الادارية ستبقى في حالة انعقاد لاتخاذ كل الاجراءات وكل الاشكال النضالية في ظل انسداد كل سبل الحوار مع سلطة الاشراف ..”
واضاف “تم اتخاذ القرارات على خلفية اولى هي ان الوزارة ماطلت بما فيه الكفاية والتفت على كل الاتفاقات التي ابرمت بيننا وببنها ونكثت بها وتسعى جاهدة الى ترويج خطاب كله مغالطات بالادعاء بان اللجان الفنية تعمل داخل الوزارة والحال ان الامر عاطل منذ امضائنا محضر جلسة بتاريخ 25 افريل 2024 ولم نجلس ولم نشكل حتى اللجان التي تدعي الوزارة انها تشكلت وانها يفترض ان تنجز ما بقي عالقا من اعمالها… لا لجنة النواب ولا لجنة الاحالة على العمل الاداري ولا اللجنة التي ستعهد اليها مراجعة اتفاق محادثات النظار والمديرين ولا اللجنة التي ستهتم بمراجعة وقراءة وتنفيذ ما ورد في اللائحة المهنية الصادرة عن مؤتمرنا الاخير المنعقد يومي 1 و2 اكتوبر الماضي”
وتابع “هذه الهيئة الادارية تنعقد ايضا بعد تصريحات متشنجة من السيدة الوزيرة مست اولا الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي وهي اذ تتحدث عنه بنبرة وبخطاب فيه تنمر وتنابز بالالقاب فانها في نهاية المطاف تمس من كل القطاع ومن كل النقابيين واريد ان اوضح ونحن على ابواب عودة مدرسية ان الهيئة الادارية تنعقد في ظل واقع تربوي مترد على جميع الاصعدة وحسب ما بلغنا من المندوبيات الجهوية التي لم تفتح بعد ابوابها كما كان معمولا به في السنوات الماضية للجلوس مع الفروع الجامعية جهويا فانه سيكون هناك خلال العودة المدرسية نقص فادح في عدد الاساتذة سيصل تقريبا الى 7000 شغور والوزارة وجدت من الحلول ما سيثقل كاهل الاساتذة واولا بكثافة الاقسام التي ستكون مكتظة وفي المقابل ما فتئنا نسمع من الوزارة خطابا حول تجويد العملية التربوية وحول ضرورة ايجاد فضاء يستوعب التلميذ حتى يتمكن من التعلمات والحقيقة ان الواقع بعيد كل البعد عن كل هذا ولا يخفى ايضا ان المؤسسات التربوية تعاني من نقص فادح في التجهيزات ….لا ندري هل نتحدث عن مصطلحات مفرغة من مضامين ام ان المسالة لا تعدو ان تكون الا خطابا شعبويا… وامام هذا النقص الفادح في الاساتذة فان لنا في بعض الجهات وفي بعض الاقسام تلاميذ لم يدرسوا بعض المواد خلال سنة كاملة والحل الذي اهتدت اليه الوزارة هو اثقال كاهل الاساتذة …”