الشارع المغاربي: نددت جبهة الخلاص الوطني اليوم السبت 31 اوت 2024 بتصريحات رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر يوم اول امس على القرارات النهائية والباتة للمحكمة الادارية بخصوص الترشحات للانتخابات الرئاسية معتبرة انها تكتسي خطورة بالغة وان فيها تلويح بالانقلاب على سلطة قاضي الانتخابات وتنظيم انتخابات على المقاس.
واكدت الجبهة في بيان صادر عنها تحت عنوان “مخاطر انقلاب على مسار انتخابيّ متعثّر ..” انها تتابع بانشغال شديد ما تشهد البلاد من تطوّرات لافتة في مسار التّرشّحات للإقتراع الرّئاسيّ” معربة عن تثمينها قرارات الجلسة العامّة للمحكمة الإداريّة لعدم رضوخها لضغوط السّلطة وكشفها انحياز هيئة الإنتخابات وعدم حيادها” ومنددة في نفس الوقت بتصريحات بوعسكر مؤكدة انها “تعتبرها مؤشّرا على رغبة في السّطو على صلاحيّات القضاء الإداري بعد الإستحواذ على صلاحيّات الهيئة العليا للإتّصال السّمعيّ والبصري ( HAICA ).”
ودعت كلّ القوى الحيّة لـ”توحيد جهودها للنّضال من أجل فرص الحدّ المقبول من شروط تنظيم انتخابات نزيهة شفّافة عادلة وديمقراطيّة خاصّة أنّ البلاد تعيش في ظلّ ما مسلسل المحاكمات السياسيّة الظالمة وتلفيق متواتر للقضايا واستمرار اعتقال القادة السياسيّين و المدوّنين و الإعلاميّين و النّشطاء “.
كما دعت القضاة العدليّين للنّأي بأنفسهم عن الملاحقات السّياسيّة وعدم السّماح بتوظيفهم لهرسلة بعض المترشّحين المعارضين لمسار الرّئيس المنتهية ولايته .
وجدّدت “إصرارها على النّضال من أجل استيفاء شروط المنافسة الحرّة التي تفتح باب التّداول وتعيد الأمل في إنقاذ البلاد من طوفان الشّعبويّة الذي دمّر اقتصادها وأساء لسمعتها وفتح أبواب السّجون لأسرارها و حرائرنا” .
وحيت الجبهة “شجاعة المترشّحين المعارضين للمنظومة المنقلبة على المؤسّسات و المعادية للحقوق و الحرّيّات” .