الشارع المغاربي: اكدت 3 مصادر امنية لبنانية اليوم السبت 5 اكتوبر 2024 إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ يوم الجمعة تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع ضربة إسرائيلية يُشتبه في أنها أدت إلى مقتل الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله هاشم صفي الدين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن أحد المصادر الأمنية قوله إن الاتصال فقد مع صفي الدين منذ ضربة يوم الجمعة.وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين الأمين العام للجماعة السيد حسن نصر الله الذي استشهد في غارة إسرائيلية.
وكانت الضاحية الجنوبية لبيروت قد تعرضت لقصف إسرائيلي وصف بأنه أضخم من الضربة التي اغتيل فيها الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حينها عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله من بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
من جانبها اكدت القناة 14 الإسرائيلية أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين” واكد ذلك موقع أكسيوس نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين
وأشار الموقع نقلا عن مصادر إسرائيلية إلى أن هاشم صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض.