الشارع المغاربي: اعلن حزب الله اللبناني اليوم الاربعاء 9 اكتوبر 2024 عن تصديه لمحاولتي توغل إسرائيليتين بجنوب لبنان وقصفه تجمعا لجنود الاحتلال جنوب بلدة حدودية فيما أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 عسكريين بـ”جروح خطيرة” في المواجهات.

​​​وقال الحزب في بيان صادر عنه : “لدى محاولة قوة للعدو الإسرائيلي فجر الأربعاء التقدم باتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مقاتلونا بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة، مما أدى إلى تراجعها”.

​وهذا هو ثاني يوم على التوالي يعلن فيه الحزب عن تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التوغل جنوب لبنان من منطقة اللبونة.

كما اكد الحزب ان مقاتليه فجروا فجر اليوم “عبوة ناسفة في قوة من جنود العدو الإسرائيلي وانهم اشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة”، وفق بيان ثان.

ولاحقا اكد الحزب في بيان منفصل إن مقاتليه استهدفوا “تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي جنوب بلدة مارون الراس الحدودية بصلية صاروخية”.

ومنذ 23 سبتمبر تشن إسرائيل حربا على لبنان عبر غارات جوية غير مسبوقة الكثافة والدموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري بدأتها في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات وحشود قوات الاحتلال التي تحاول التوغل. وبينما تعلن إسرائيل عن جانب من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظمها ا حسب مراقبين.

من جهته اقر الجيش الإسرائيلي، بان ثلاثة من عناصره أصيبوا بـ”جروح خطيرة” في معارك بجنوب لبنان وفق القناة “12” العبرية.