الشارع المغاربي – سعيّد: آخر توافق اجرامي هو محاولة ادخال البلاد في صراع شرعيات والنواب أسقطوا مخططات عملاء الصهيونية العالمية

سعيّد: آخر توافق اجرامي هو محاولة ادخال البلاد في صراع شرعيات والنواب أسقطوا مخططات عملاء الصهيونية العالمية

قسم الأخبار

21 أكتوبر، 2024

الشارع المغاربي: اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 21 اكتوبر 2024 ان اخر توافق اجرامي هو محاولة ادخال البلاد في صراع شرعيات وادخال تونس في اتون اقتتال داخلي وتقسيمها الى مجموعة من المقاطعات وذلك في اشارة الى الجدل القائم عقب رفض هيئة الانتخابات العمل بقرارات المحكمة الادارية بخصوص النزاعات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الاخيرة معربا عن ارتياحه لتنقح القانون الانتخابي قائلا “الحمد لله تعالى ان تداعى النواب فاسقطوا المخططات التي كان عملاء الصهيونية العالمية واعضاء المحافل الماسونية رسموها وحددوا حتى الموعد بهدف تحقيقها “.

وقال سعيد بالخصوص خلال جلسة ممتازة بالبرلمان مخصصة لاداء اليمين الدستورية بعد فوزه من الدور في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 6 اكتوبر الجاري:” يقتضي الواجب ان نقف خاشعين ترحما واجلالا لكل من قضى من اجل تحرير هذا الوطن من الاحتلال ثم من الاستبداد ومن الخونة ومن اللصوص ومن الطغاة ومن الذين كانوا في اضغاث احلامهم يمنون انفسهم بتفجير البلاد وتفكيكها ..لقد قال الشعب صاحب السيادة وحده كلمته الفصل بكل حرية يوم السادس من اكتوبر فتحية لمن اختار بكل حرية ولم يحتكم الا لقناعاته وليس لغيرها ولم يحكّم سوى ضميره ..لا تتجه النية اطلاقا في هذا الموكب الى التوقف طويلا عند الاحداث التي شهدتها تونس منذ يوم 17 ديسمبر من 2010 يوم انطلقت شرارة الانفجار الثوري التاريخي تحت شعار” الشعب يريد” “الشعب يريد الشغل والحرية والكرامة الوطنية ولكن يجدر التوقف ولو لدقائق معدودات عند المحاولات الظاهرة والخفية لاجهاض الثورة ..بدات القوى المضادة للثورة الشعيية منذ يوم 15 جانفي 2011 بتحويل المطلب الشعبي باسقاط النظام الى مطالب جهوية وقطاعية وذلك بهدف الابقاء على المنظومة مع تغيير شكلي صوري في بعض ملامحها لتبقى بلادنا محكومة من قبل ممن لازال يريد البقاء وراء الستار لمزيد التنكيل بالشعب الثائر والتحكم في مقدراته ..ثم بدات مؤامرة اخرى هي الاخطر وذلك بتقسيم البلاد ولن يقدر احد على ان يغيّب عن الذاكرة احداث يوم التاسع من شهر افريل من سنة 2012 حين حاولت مجموعات منظمة ومسلحة قمع المتظاهرين.. حتى تضفي هذه المجموعات شرعية مزعومة تم ادراج مشروع حكم ربما يذكره كثيرون في نص الدستور الذي تم نشره في شهر افريل من سنة 2013 …حكم ينص على ان الدولة هي التي تحتكر انشاء القوات المسحلة وقوات الامن الداخلي واي قوات اخرى ويكون ذلك بمقتضى قانون ولخدمة الصالح العام… فهل تحتاج الشمس الى دليل ؟ هذا الى جانب العمليات الارهابية التي تذكرونها ومنها ذبح جنودنا البواسل وهم في ساحات الوغى في الوقت الذي كانوا يستعدون للافطار بعد يوم من الصيام في شهر رمضان المعظم وتفجير حافلة الامن الرئاسي واولئك الذين لم يسعهم اي مكان في تونس سوى مرتفعات جبال الشعابني لممارسة ما وصف بالانشطة الرياضية.. هذا غيض من فيض وقليل قليل من كثير فضلا عما كان يحصل في هذا المكان من وضع نصوص فصّلت على مقاس من وضعوها… فكم من مرة تُرفع الجلسة العامة بحجة التوافق ومزيد التشاور ليخرج نص جديد وتعلمون دون شك طرق التغيير ومقابل هذا التغيير من الاموال التي كانت تدفع جراء هذا الموقف او ذاك وكانت الاصوات ترتفع في كل مكان يدعو اصحابها لحل البرلمان قبل ان تنتشر جائحة كوفيد التي حصدت الاف الارواح ولولا جهود الاطباء التونسيين والاطار شبه الطبي والاعوان وتآزر التونسيين والتونسيات لكان عدد الضحايا اكبر بكثير ..لم يتوانوا للاسف حتى عن الاتجار بالاوبئة والامراض وحين تم التوجه يوم 24 من شهر جويلية 2021 الى ولاية قفصة وزارة عدد من المستشفيات وما هي بمستشفيات في ام العراس والرديف والمتلوي لم يكن في احداها على الاقل لا ماء ولا كهرباء ولا اكسيجين بل كانت جثث الموتى في اروقة هذه الفضاءات ملقاة بين الاحياء فلا تعرف من قضى ممن لازال على قيد الحياة ..وحل يوم 25 جويلية من سنة 2021 …حل هذا اليوم وليحفظ التاريخ وليحفظ المؤرخون ان لا احد كان على علم بقرار تجميد البرلمان السيء الذكر انذاك على الاطلاق مثلما يدعي البعض بل كان قرارا املته المسؤولية التاريخية الوطنية ..قلت بيني وبين نفسي كيف يمكن ان اقف امام ربي يوم القيامة وبماذا ساجيب …وقلت في ذلك المساء الحزين كيف اقابل ربي وكيف اقابل الشعب والاوضاع داخل الدولة والمجتمع تزداد تفاقما وتأزما يوما من بعد يوم ..استعاد الشعب ثورته وتم وضع دستور جديد وتم تنظيم استفتاء حسم فيه الشعب امره بعد استشارة وطنية استهدفها بطبيعة الحال المناوؤون ولكنها نجحت بالرغم من كل محاولاتهم البائسة لافشالها .كما تم انتخاب اعضاء مجلس نواب الشعب واثره اعضاء المجلس الوطني للجهات والاقاليم قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية في موعدها ..لم يكن الامر هينا ولا يسيرا …كانت المخاطر جسيمة كمن يمشي في حقل مليء بالالغام وكانت فلول المنظومة التي بقيت منتشرة في عديد المؤسسات كالافاعي… منتشرة في كل مكان تسمع فحيحها حتى وان لم تكن تراها هذا فضلا عن الخيانات ومحاولات تأجيج الاوضاع بكل الطرق ..وقد يقول قائل لا يعرف كل الحقائق ان هناك بعض تأخّر ولكنه ليس تأخرا بل كان تأنيا حفاظا على استمرارية الدولة وعلى السلم داخل المجتمع حتى لا تسيل قطرة دم واحدة وقد تاتي لحظة المكاشفة والمصارحة حتى يعلم الجميع ما كان يرتب ويدبر من الداخل ومن الخارج على السواء واخر توافق اجرامي هو محاولة ادخال البلاد في صراع شرعيات وادخال تونس في اتون اقتتال داخلي وتقسيمها الى مجموعة من المقاطعات.. والحمد لله تعالى ان النواب تداعوا فاسقطوا المخططات التي كان عملاء الصهيونية العالمية واعضاء المحافل الماسونية رسموها وحددوا حتى الموعد بهدف تحقيقها …ان الشعب التونسي آل على نفسه ان يعبر وقد عبر وآل على نفسه ان يواصل حرب التحرير الوطني لتخليص البلاد من هذه الزاوحف السامة والافاعي …اننا لا نخشى الخطوب فبايدينا ندفعها وان داهمتنا فسندفعها بايادينا …”

واضاف “يا ابناء شعبنا العظيم في تونس وفي كل مكان من العالم لقد قرر الشعب التحدي وسيرفع كل التحديات كما قرر مواصلة مسيرة التصدي والتحرر الوطني الكامل فلن نخشى الخطوب ولن نهاب المخاطر …التحدي.. اكبر التحديات التي سيتم العمل دون هوادة على رفعها هو فتح طريق جديدة امام العاطلين عن العمل وخاصة امام الشباب… والعاطلون عن العمل ليسوا فقط من الشباب وانما هم ضحايا لعقود من الفساد ومن الاختيارات الاقتصادية الفاشلة ..لقد عانت الفئات التي تم تفقيرها الكثير وايجاد الحلول الوطنية ليس بالامر المستحيل… يجب التخلص من المفاهيم البائدة وحتى من المصطلحات التي عفى عنها الزمن.. بالامكان استنباط حلول جديدة تخلق الثروة فيستفيد منها العامل ويعود نفعها على المجموعة الوطنية بكاملها والشركات الاهلية التي حاولت قوى الردة تعطيلها حلّ ولكن يمكن استنباط حلول كثيرة اخرى فالتونسيون والتونسيات في حاجة الى حلول جذرية ولم نعد نقبل بانصاف الحلول ولذلك تم التاكيد في اكثر من مناسة على ضرورة الانطلاق بسرعة في ثورة تشريعية تجسد في الواقع امال الشعب .. لن تشح افكارنا ولن ترق ّعزائمنا عما نروم ولن تخيب مساعينا ..ومن التحديات التي علينا ان نرفعها مجتمعين بناء اقتصاد وطني يرتكز على خلق الثروة وفي ظل اختيارات وطنية خالصة نابعة من ارادة الشعب … لن يكون الامر هينا ولا يسيرا ولكن حين يتم حث الخطى والدخول في سباق ضد الساعة يمكن تحقيق ما كان في عداد الاحلام او ما كان يعتبر مستحيلا وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ..وغير قليلين اليوم ممن لايزالون دون جدوى يبحثون عما يسمى بمنوال التنمية فليعلموا ان المنوال هو الذي سيصنعه الشعب المفقر وهو الذي يحدد مسار التاريخ وهو الذي يشقها ويعبدها ويشيد البناء الذي يريد … ثم فضلا عن ان اقتصاد الريع الذي تركز عليه المؤسسات التي تتولى التصنيف والترتيب والترقيم لا ينتج الثروة الوطنية بل يجعل الاموال بين الاغنياء الذين لا يتجاوز عددهم بضعة عشرات يزدادون ثراء وتتفاقم في الان ذاته اوضاع البؤساء والفقراء …ومن المفارقات ان نسب النمو التي بلغت في جداول من نصبوا انفسهم اساتذة يصنفون كما يشاؤون ويمنحون علامات النجاح والاخفاق تقوم على معطيات مغلوطة او بالحد الادنى مغشوشة فنسبة النمو في السنوات التسعين وبعدها كانت تتراوح بين 3 و6 بالمائة فلو كانت بالفعل صحيحة لما قامت الثورة ولما حصل هذا الانفجار الثوري غير المسبوق في تونس …انهم يضعون نسب النمو بناء على مقاييسهم ويسندون الاعداد والعلامات كما يسند الاستاذ التلميذ العدد والعلامة …يريدون تابيد نظام عالمي انقلب على نفسه وبلغ ذروته وتلاحظون بالتاكيد اليوم في هذا المجال وفي مجالات اخرى ان نظاما انسانيا جديدا بدا يتشكل وهو الذي سيحل محل هذا النظام العالمي القائم على تقسيم غير عادل للثروة ..ومن التحديات وليس اقلها الحفاظ على مؤسساتنا ومنشآتنا العمومية بعد تطهيرها تطهيرا يعيد اليها توازنها والكل يعلم ان الذين تسللوا اليها تحت عناوين مختلفة نهبوها ونسفوها نسفا تمهيدا للتفريط فيها مثلما فعلوا وواصلوا منذ نهاية السنوات الثمانين من القرن الماضي …”

وتابع “لقد استعاد الشعب ثورته وعلى الدولة ان تستعيد دورها الاجتماعي كاملا غير منقوص فالحقوق الاجتماعية من تعليم عمومي ومن نقل ومن صحة عمومية ومن مسكن لائق ومن عمل مستقر ومن اجر عادل مجز ومن تغطية اجتماعية كلها تحديات على الدولة رفعها فهي من حقوق الانسان الطبيعية وليس في هذا اي استهداف للمبادرة الحرة فالدستور يضمن التعايش بين القطاعين العمومي والخاص على اساس العدل الاجتماعي والمبادرة الحرة يجب ان تمارس في ظل وضع قانوني سليم يحفظ حقوق الجميع فلا يُبتز ولا يَبتز ..وكما ان الحرية مضمونة في المجال الاقتصادي فهي ايضا مضمونة محفوظة محمية في المجال السياسي ولكن الحرية ليست فوضى وليست افتراءات وسب وشتم وثلب. كما انها ليست تعديا على الحقوق وخرقا للقانون …والذي لا نقبل النقاش فيه ولا تقبلوا بالتاكيد ايضا ان تتناقشوا فيه هو الوطن فلا مكان للخونة وللعملاء ولا مكان في ارضنا لمن يرتمي في احضان دوائر الاستعمار فهو كالذي يسرق من بيت ابيه فلا ابوه سيصفح عنه ولا الذي اشترى منه بضاعته المسروقة سيكافؤه حتى ان تهيأ له انه يمنحه مكافاة فانه في قرارة نفسه يحتقره ويزدريه ..والتحديات كثيرة ولا يمكن في هذا المقام ان اذكرها كلها ولكن اؤكد من جديد على ضرورة تخطيها بسرعة… تخطيها حتى نصنع تاريخا جديدا لتونس وحتى نصنع وطنا يعيش فيه كل التونسيات والتونسيات بحرية وكرامة …”

واردف سعيد ” والتحدي لا يمكن ان يكون مشفوعا الا بالتصدي ..ولعل اولى جبهات التصدي هو مقاومة الارهاب فتحية لقواتنا المسلحة العسكرية الذين نجدها في كل آن وحين في ميدان المواجهة والبطولة والشرف وتحية لقواتنا المسلحة الامنية على ما تبذل من جهود في كل المجالات ولسلك الديوانة وللحماية المدنية.. لقد تحملوا افدح المخاطر وشعارهم الذي لا يفارقهم ولا يفارقنا “قلبنا من حديد ونارنا لظى” لان نفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى …والجبهة التي لا تقل عن الجبهة الاولى في واجب التصدي هي مواجهة الفساد فلا تراجع عن المحاسبة ولا تنازل عن اي مليم من اموال الشعب… كثيرون كانوا ينتظرون يوم العبور لعلهم يفلتون من المحاسبة والجزاء ..ابواب الصلح الجزائي يمكن ان تفتح من جديد ان اعاد من سطا على اموال الشعب هذه الاموال لصاحبها كاملة غير منقوصة فلا حاجة الى ان يبقى سجينا او فارا تائها بين العواصم والمدن في الخارج .اما اذا ارتأى طريقا اخرى او ارتكب جرائم اخرى فالقضاء هو الفيصل..من هذا المنبر وفي هذا اليوم من الواجب التاكيد على انه لا مكان في وطننا العزيز لمن لا يعمل على تحقيق امال شعبنا ..لا مكان الا لمن يعمل صادقا على تحقيق المطالب المشروعة لشعبنا ولا مكان لمن يعطل السير الطبيعي للمرافق العمومية.. وليعلم الجميع ان كل من يعطل عمدا مهما كانت درجة مسؤوليته السير الطبيعي لدواليب الدولة لن يبقى دون مساءلة ولا جزاء …لقد خضنا حرب استنزاف طويلة كانت شاقة ومريرة ولكن كل شيء يهون من اجل هذا الوطن والحمد الله تعالى تم العبور فلنعبر جميعا نبني مستقبلا مشرقا لاجيال سوف تاتي من بعدنا وتحمل مشاعل النور مكاننا ..”

وواصل متطرقا الى الجانب الثقافي “بلا شك يا ابناء شعبنا العظيم انكم تتفقون على اننا في حاجة الى ثورة ثقافية… الى ثقافة جديدة فبها يتم التصدي لكل انواع الانحرافات ….ثورة تقوم على التعاون وعلى الغاء المسافات وثورة تقوم على تصور جديد للحياة داخل المجتمع وليس على توزيع اوراق او توزيع مناشير ..ثورة يستبطنها المواطن ويسعى الى تحقيقها في كل وقت وفي اي مجال وفي اي مستوى …ثورة على المفاهيم البالية من اجل فكر جديد وقد بدات بوادر هذه الثورة تظهر اثر انتخابات سنة 2019 ولكن تحركت مرة اخرى اللوبيات فاجهضتها ومن منكم لا يتذكر كيف بادر الاطفال بامكاناتهم المحدودة بعمليات لتنظيف احيائهم ومدارسهم وكل المحيط الذي يعيشون فيه …هذه اللوبيات حاولت زرع الاحباط والثبور ولكن ليتاكد اصحابها من انهم لن يقدروا على ان يزرعوا اليأس والاحباط… لن يقدروا على ذلك لان الشعب مصر على العبور من ضفة الاحباط الى ضفة العمل والبناء والتشييد ..ان الاستسلام لن يجد الينا سبيلا وان النصر هو خيارنا ولن نقبل له بديلا …”

وخلص سعيد الى القول “..والتصدي لهذا العقبات المذكورة وغيرها لا يوزايه سوى تصدينا لاي تدخل في شؤوننا الداخلية فالشعب التونسي وحده هو الذي يقرر وهو الذي يختار ..نتعاون مع اشقائنا واصدقائنا على اساس مصالحنا المشتركة وبندية كاملة ونقف بلا حدود مع كل الشعوب المضطهدة واولها الشعب الفلسطيني حتى يستعيد حقه كاملا ويقيم دولته المستقلة على كل ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف اولى القبليتن وثالث الحرمين الشريفين ومسرى نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .كما نقف دون شروط مع الشعب اللبناني الشقيق ومع كل الشعوب المضطهدة ..وليتذكر من اراد ان يتذكر او من خانته الذاكرة انه لا وجود مرة اخرى عندنا لمصطلح التطبيع مع الكيان المغتصب… مع الكيان المجرم …مع الكيان الصهيوني ومن يتعامل معه يرتكب جريمة الخيانة العظمى للحق الفلسطيني ….اعيدها واكررها لن اتراجع عنها ابدا … اننا عبرنا وسنواصل على نفس النهج من عبور الى عبور ومن رام العلا لا يرضى ابدا بما دونه ومن صعد قمم الجبال ستكون القمم هي المنزل والمستقر …ربنا كن لنا عونا وهدى ..ربنا ولا تزغ قلوبنا بعد ان هديتنا وهيىء لنا من امرنا رشدا… وعاشت تونس حرة مستقلة ابدا الدهر ….”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING