الشارع المغاربي: اعتبر محمد الصافي كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2024 اليوم الأربعاء ان الغاية من اصدار وزارة التربية البلاغ المتعلق بالدروس الخصوصية في هذا التوقيت بالذات تلهية الرأي العام عن المشاكل العميقة داخل المنظومة التربوية العمومية في اشارة الى البلاغ الذي أصدرته يوم امس وزارة التربية والمتعلق بتحجّير تقديم الدروس الخصوصية خارج فضاء المؤسسات التربوية.
وقال الصافي في مداخلة على اذاعة “الديوان اف ام أن هذا البلاغ لم يصدر في الوقت المناسب وانه كان يفترض على الوزارة معالجة المسائل العميقة داخل المنظومة التربوية مؤكدا ان على رأسها مسألة الشغورات في مختلف المؤسسات التربوية فضلا عن النقص الفادح في العملة والاداريين والتجهيزات وغيرها من الإشكاليات التي تعانيها المؤسسات التربوية بكافة تراب الجمهورية.
واشار الى ان البلاغ يحمل في طياته اذلالا للمدرسين والمدرسات والى انه سيزيد الوضع تأزما.
واكد أنه كان من الأجدر على وزارة التربية أن تعالج المشاكل الآنية عوض التهديد معتبرا أن من شان خطاب الوعد والوعيد أن يزيد الأجواء التربوية توترا
يشار الى ان وزارة التربية كانت قد اصدرت يوم امس بلاغا ذكرت من خلاله كافة مكونات الاسرة التربوية بضرورة التقيد بمقتضيات الامر عدد 1619 لسنة 2015 المتعلق بضبط شروط دروس الدعم والدروس الخصوصية داخل فضاء المؤسسات التربوية العمومية وبانه يحجر تحجيرا بات على المدرسين العاملين بمختلف المؤسسات التربوية التابعة لها تقديم دروس حصوصية خارج فضاء المؤسسات التربوية العمومية مشيرة الى ان كل مخالف يعرض نفسه الى الايقاف التحفظي عن العمل والى الاحالة على مجلس التاديب والى تسليط العقوبات المستوجبة بما في ذلك عقوبة العزل علاوة على التتبعات العدلية.