ونفى المدرب السابق للمنتخب المصري أمام محكمة في فالنسيا، مشاركته في التلاعب بأية نتائج. وحسب صحف إسبانية، فإن أعيري قال إنه “وقّع على مستندات فارغة”، حيث “كانت هناك ثقة مفرطة من جانبي. لهذا السبب أنا هنا”.
وأغيري واحد من بين 40 شخصا آخرين، متهمين بالتلاعب بالنتائج في نهاية موسم 2010-2011، بما في ذلك مباراة سرقسطة وليفانتي في المرحلة الأخيرة من الموسم، وفي حال ثبت تورطه فإنه سيواجه عقوبة السجن لعامين ومنع ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة 6 سنوات.
وتعود أحداث قضية التلاعب إلى المرحلة الأخيرة من الموسم، حين قاد أغيري فريقه سرقسطة لفوز ثمين على ليفانتي بهدفين لهدف، وضمن بهذا الانتصار البقاء بين الكبار، فيما هبط ديبورتيفو لاكورونيا للدرجة الثانية عقب خسارته أمام فالنسيا في الجولة ذاتها.
وحققت السلطات الإسبانية لمدة 3 سنوات، في وجود شبهة تلاعب بنتيجة المباراة، تتلخص في اتفاق بين سرقسطة وليفانتي على خسارة الأخير للمباراة لصالح الأول لضمان البقاء في الليغا، وهبوط لاكورونيا مقابل مبالغ مالية.
وتمتلك النيابة أدلة على أن قائمة فريق سرقسطة تلقت نحو مليون أورو من أجل تحقيق الفوز، وتلقي لاعبي ليفانتي مبالغ إضافية من أجل “التراخي”.
وواجهت المحكمة أغيري بتهم تتعلق بتحويل مبلغ كبير في حسابه، مقابل التلاعب بنتائج، فقال إنه تلقى “علاوة من النادي”، وبعد شبهة التلاعب أفاد أنه “تواصل مع البنك الذي أكد لي أن الأموال تم إرجاعها”.
وقال أغيري أمام المحكمة، ردا على اتهامه بتزوير النتيجة: “احتمالية أن أكون فعلت ذلك هو صفر”.
وأقيل أغيري (60 عاما) من تدريب منتخب “الفراعنة” هذا الصيف، بعد الخروج من بطولة كأس الأمم الافريقية في مصر من دور الـ16، على يد جنوب أفريقيا، وهو الآن بلا عمل.