الشارع المغاربي: ردّ الإعلامي التونسي حسني الزغدودي على ما نشره اللاعب الدولي السابق حاتم الطرابلسي والذي اعتبر أن تهنئة الكفار بأعيادهم “حرام”.
وقال الزغدودي في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك : “إلى الصديق حاتم الطرابلسي.. حين يتكلم النجم أو البطل (السابق) فهو يؤثر. التونسيون سئموا الدروس في الدين، فأرجو أن تترك شؤون الخلق للخالق و”الفتاوى (بهذا الحجم) ليها ناسها”.
وحمل ردّ الزغدوي على كلام الطرابلسي نوعا من الحدّة حيث قال :”الحجة لم ولن تكن أبدا في قول البشر.. الحجة يا صديقي في قول الله ورسوله.. ولن أسمح لنفسي بالذهاب ابعد من ذلك… لا تكفّر أحدا يا حاتم.. وإن واصلنا معك فحتى تحليل مباريات الكفار يثير سخط الله.. وماذا عن العلاج (فرنسا) والإقامة (في هولندا وانقلترا) في بلد الكفار لستة أعوام… وهنا تعلم أنني من الذين واكبوا تلفزيونيا..”حجة امستردام”.
وأضاف الزغدودي : “أين التسامح يا حاتم.. فالرسول محمد ﷺ كان متسامحا مع وفد نصارى نجران وسمح لهم بالصلاة في مسجده.. أنت محلل رائع بعدما كنت لاعبا مميزا، لكنني لا افهم إصرارك لإحراز لقب شيخ السلفية الرياضية…اللعب عندهم حلال..والسكن عندهم حلال.. وأموالهم حلال محلل.. وتهنئتهم بعيدهم حرام.. أخوك (إن مازلت تراني كذلك) حسني الزغدودي”.