وقصد المشجع أحد مراكز الشرطة في مدينة جيلزنكيرشن، لتقديم شكوى بحق الحكم ماركو فريتس، ومساعد الفيديو باستيان دانكيرت، بسبب “الغش والخداع”.
وأكدت متحدثة باسم شرطة المدينة، في تصريحات صحفية: “هناك شكوى ضد الحكم وحكم الفيديو.. الشرطة ملزمة بالتحقيق في الشكوى”.
وأوضحت أنه سيتم تقديم الحقائق إلى المدعي العام لفحصها. ولم يقتصر الغضب من الحكم على مشجعي شالك، أو مدربه ديفيد فاجنر فقط، وإنما طال كذلك ابنته الصحفية الرياضية ليا فاجنر (25 عاما) التي كتبت على “إنستغرام”: “إذا كان حكم الفيديو المساعد منهمكا في تناول طعامه، كما يقول تيم فالتر، فمن المؤكد أنه مدعو اليوم على وليمة فاخرة خمس نجوم”.
وكان مدرب شتوتغارت، تيم فالتر، قد انتقد حكم الفيديو في مباراة لفريقه، قائلا: “لا أحد يعلم ماذا يفعل حكام الفيديو في غرفتهم، ربما ينهمكون في تناول الطعام”.
وفي ذات السياق، كتب الحكم الألماني السابق، تورستن كينهوفر، في عموده الأسبوعي بصحيفة “بيلد آم زونتاج” الألمانية، إنه لا يمكنه أيضا فهم قرار فريتس.
وأضاف: “كان حظ شالك سيئا هنا، لقد كان هناك ما يكفي من مبررات لمنح ضربتي جزاء، بسبب لمس الكرة باليد.. ما يزعجني هو أن هناك اختلال بين لمس المهاجم للكرة بيده، ولمس المدافع لها.. وهذا ما يثير الكثير من الجدل في كل مرة”.