الشارع المغاربي: تعرّض المنتخب التونسي لكرة القدم الى صدمة قوية قبل جولة واحدة عن نهاية السباق المونديال بعد هزيمته أمس في مالابو أمام منتخب غينيا الاستوائية بنتيجة هدف لصفر لحساب الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الثانية من تصفيات المونديال ليفقد صدارة مجموعته بعد ان التحق به المنتخب الغيني في المركز الأوّل برصيد 10 نقاط.
وسيلاقي منتخبنا يوم الثلاثاء القادم في الجولة الختامية من التصفيات منتخب زمبيا على الساعة الثامنة ليلا بملعب حمادي العقربي برادس فيما يستقبل المنتخب الموريتاني منتخب غينيا الاستوائية.
ويتجاوز منتخبنا الوطني منافسه الغيني في الترتيب مستفيدا من فارق الاهداف المقبولة والمدفوعة حيث يبلغ رصيد تونس +7 ويبلغ رصيد غينيا الاستوائية +1 بينما يحتل منتخب زمبيا المركز الثالث برصيد 7 نقاط وله فارق +1 فيما يحتل المنتخب الموريتاني المركز الأخير بنقطة واحدة.
ويكفي المنتخب الانتصار على زمبيا لضمان الترشح الى الدور الثالث والأخير دون انتظار نتيجة مباراة موريتانيا وغينيا الاستوائية (هناك فرضية صعبة وهي فوز غينيا بنتيجة عريضة بفارق أكثر من 8 أهداف) . أما في صورة حدوث نتيجة أخرى فإن المنتخب يجب أن يحقق النتيجة ذاتها التي سيحققها منتخب غينيا الاستوائية لأن استمرار حالة التساوي يعني مرور المنتخب أما انتصار غينيا وهيمة تونس لا قدّر الله فتعني نهاية الحلم المونديالي برمته.
وفي ما يلي الشروط التي يقع اتباعها لتحديد المترشح الى الدور الأخير من تصفيات المونديال :
1 – عدد النقاط الجملية التي تحصل عليها كل منتخب في كل مباريات التصفيات
2 – فارق الأهداف المقبولة والمدفوعة بين جميع المنتخبات في المجموعة
3 – فارق الأهداف المسجلة في جميع المباريات
في صورة التساوي بين منتخبين أو أكثر يتم المرور الى :
1 – النقاط التي تحصل عليها المنتخب في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية
2 – فارق الأهداف المقبولة والمدفوعة في المباريات بين المنتخبات المعنية
3 – عدد الأهداف المسجلة في المباريات بين المنتخبات المعنية
4 – عدد الأهداف المسجلة خارج الميدان يحتسب مضاعفا في صورة التساوي بين منتخبين فقط
5 – احتساب نقاط الروح الرياضية (عدد الانذارات / الاقصاءات )