وتعرَّض بول بوغبا لاعب مانشستر يونايتد لإساءة عنصرية على الإنترنات بعد إهداره ركلة جزاء في إحدى مباريات الدوري الإنقليزي الممتاز الشهر الماضي، وقالت ”تويتر“ حينها إنها ستناقش الأمر مع مسؤولين في النادي وأعضاء في منظمة (كيك.إت.أوت) البريطانية المناهضة للتمييز.
ودعا فرانك لامبارد مدرب تشيلسي شركات التواصل الاجتماعي إلى تسجيل بيانات المستخدمين للقضاء على التعليقات العنصرية بعد استهداف المدافع كورت زوما، والمهاجم تامي ابراهام.
وقالت شركة ”تويتر“ في بريطانيا من خلال بيان رسمي:“اتخذنا إجراءات خلال الأسبوعين الماضيين بشأن أكثر من 700 حالة إساءة وارتكاب تصرف يحض على الكراهية في منافسات كرة القدم في بريطانيا، وهذا النوع من التعليقات لا مكان له في الخدمات التي نقدمها، وسنستمر في اتخاذ إجراءات تستهدف تلك الأقلية التي تحاول إفساد الأمور على غالبية المستخدمين“.
وأضافت الشركة :“هذه التصرفات لا تعكس توجه الغالبية العظمى من جمهور تويتر …استغرق الأمر سنوات لتأسيس علاقات قوية مع الأندية والمنظمات والداعمين، ونُكن تقديرًا كبيرًا لهذه العلاقات“.
وقال موقع التواصل الاجتماعي إن ممثلين عنه التقوا مسؤولين في رابطة اللاعبين المحترفين في إنقلترا والأندية المتضررة واتفقوا على اتخاذ إجراءات استباقية لمعالجة المسألة بشكل جماعي.
وأضافت الشركة:“نريد أن نمارس دورنا بكبح هذه التصرفات المرفوضة… سنستمر في الاتصالات مع شركائنا والأندية بهدف التصدي لأية إساءة واتخاذ إجراءات سريعة ضد الحسابات التي تنتهك لوائحنا، وبالتعاون مع رابطة اللاعبين المحترفين سنشارك في برامج تدريب اللاعبين، وسننظم سلسلة دورات تثقيفية للأعضاء لدعم طموح الرابطة في معالجة هذه المشكلة.
واختتمت:“بالتعاون مع كيك.إت.أوت سنستمر في التعاون مع الشرطة البريطانية وإطلاعها على مزيد من المعلومات، وتوفير دورات تدريبية بشأن سياساتنا وإجراءاتنا، والمتابعة المستمرة على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع لتطبيق القانون“.