الشارع المغاربي-قسم الرياضة: مازالت المشاركة التونسية المخيبة للامال في البطولة الافريقية تلقي بظلالها على الجو العام للمنتخب حيث تفيد بعض المصادر الموثوق بها بأن الجوانب الفنية لم تكن السبب الوحيد الذي أدى الى السقوط في امتحان بوركينا فاسو.
مصادر موثوق بها أكدت لـ”الشارع المغاربي” ان الجو العام داخل حجرات ملابس المنتخب لم يكن على النحو الامثل وان المنتخب كان يستعد للمشاركة الافريقية على وقع بعض الدسائس والمكائد التي كان من عناوينها الرئيسية اللاعب حنبعل المجبري.
مصادرنا قالت ان ثنائيا مؤثرا في تشكيلة المنتخب حاول يكل الطرق إقصاء المجبري من رحلة الكامرون وان البداية كانت بنتيجة تحليل فيروس كورونا التي جاءت ايجابية قبل ان يتدخل مصدر مقرب من اللاعب ويتمسك بإعادة التحليل الذي أثبت سلامة جسد اللاعب من الفيروس اللعين الامر الذي جعله يكون على ذمة المنتخب في الـ”كان”.
خيوط المؤامرة تواصلت حتى بعد سفر وفد المنتخب الى الكامرون حيث وجد اللاعب نفسه مقصيا من التشكيلة الاساسية بعد اكتفائه بشوط يتيم في المباراة الافتتاحية.
المجبري استفسر عن سبب ابعاده عن التشكيلة فكان الرد مقتضبا ومباشرا عنوانه اذهب وتحدث مع “كوادر” المنتخب.
هذا الوضع حتّم على المجبري ملازمة بنك الاحتياط والاخطر من ذلك انه قد يدفعه لتغيير الالوان والعنوان حيث اسر اللاعب لبعض مقربيه بأنه لن يلبي مستقبلا دعوة المنتخب التونسي الا بضمانات حقيقية تضمن تواجده في التشكيلة الاساسية والا فإنه لن يكون لاعبا دوليا تونسيا .
هذا جزء بسيط مما يحاك في كواليس المنتخب والاكيد ان بعض الممارسات الاخرى التي تخفى عن الجمهور تفسر بعض ما يحصل من خبط عشواء في حضيرة المنتخب الذي يبدو بالفعل أنه يُسيّر على طريقة الحضائر.