الشارع المغاربي: كشفت تقارير صحفية روسية اليوم أنّ منتخب إنقلترا  قد يجد نفسه دون بعثة إعلامية محلية لتغطية مشاركته في كأس العالم القادمة التي تحتضنها روسيا.

وذكرت ذات التقارير أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هدّدت بطرد جميع وسائل الإعلام البريطانية من الاراضي الروسية.
وجاء ذلك في إطار رد زاخاروفا على تحذير من هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة والتي هددت بالغاء رخصة قناة روسيا اليوم في إنقلترا، إذا وجدت الحكومة البريطانية أن موسكو كانت بالفعل وراء تسمم العميل المزدوج سيرجي سكريبال.

وقالت زاخاروفا لقناة روسيا 1 “يمكنني أن أخبركم الآن أنه لن يعمل أي جهاز إعلام بريطاني في بلادنا إذا أغلقوا محطة روسيا اليوم”.
وتصاعدت التوترات بين المملكة المتحدة وروسيا في الأيام الماضية، وسط تهديدات من المسؤولين البريطانيين بمقاطعة المونديال.
ويأتي تصريح زاخاروفا بعد أيام من تصريح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بأن بريطانيا قد لا تشارك “بالطريقة العادية” في كأس العالم في روسيا إذا ثبت أن موسكو وراء تسمم سكريبال.

وعن ذلك ردت زاخاروفا قائلة: “لا أحد يعرف شيئا عن السم، بما في ذلك رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، التي لا تملك حقائق ودلائل واضحة بين يديها”.
واختتمت “كل ما أخبرنا به كان عن طريق التلفزيون ووسائل الإعلام ، يقولون دائما إن هناك دعاية روسية، لكن هذه دعاية بريطانية نموذجية، تطلق النار من كل أسلحتها تقريبا الآن”.