الشارع المغاربي: دخل المنتخب التونسي النهائيات الافريقية المقامة حاليا في مصر في يومها الرابع من الباب الصغير بعد تعادله عشية اليوم ايجابيا بهدف لمثله مع المنتخب الأنغولي.
وكان المنتخب التونسي سبّاقا في افتتاح النتيجة عن طريق ركلة جزاء تحصّل عليها نعيم السليتي حوّلها يوسف المساكني الى هدف السبق الذي انتهى عليه الشوط الأوّل.
في الشوط الثاني لم يقدّم المنتخب التونسي مردودا كبيرا وتراجع الى الوراء فاسحا المجال للاعبي المنتخب الأنغولي الذين تحكموا في نسق اللعب وتمكنوا من تعديل النتيجة وكانوا قريبن من الخروج بنقاط المباراة كاملة. المنتخب التونسي لم يظهر بالمستوى المطلوب والاطار الفنّي لم يحسن التعامل مع مجريات المباراة وخاصة مع نقاط قوّة وضعف المنافس وحتى الاختيارات الفنيّة والبشرية لم تكن موفّقة وهو ما يطرح أكثر من نقطة استفهام حول أفكار الناخب الوطني الان جيراس الذي بدا وكأنه خائف أكثر من اللزوم من الكونغوليين الذين كانوا على الورق في المتناول.
وسيكون المنتخب التونسي مطالبا بالتدارك في المباراة الثانية التي ستجمعه بالمنتخب المالي.