الشارع المغاربي: دعا نادي ليفربول الإنقليزي إلى فتح تحقيق في «الأحداث غير المقبولة» التي أحاطت بالمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والتي تأخر انطلاق المباراة 40 دقيقة أمس السبت على ملعب «استاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتعلل المنظمون في البداية بأن التأخير يأتي لأسباب أمنية ثم بوصول المشجعين متأخرا.
وخسر ليفربول المباراة أمام ريال مدريد الإسباني بهدف نظيف، فيما أظهرت مقاطع تلفزيونية مصورة وجود العديد من المقاعد الشاغرة في مدرجات جماهير ليفربول بالتزامن مع الموعد الأصلي المقرر لانطلاق فعاليات المباراة.
وأشارت تقارير إخبارية وتغريدات على شبكات التواصل الإجتماعي إلى وجود مشاهد فوضوية خارج الملعب، وأن العديد من المشجعين انتظروا لساعات من أجل الدخول بل إن بعض المشجعين أيضا حاولوا الدخول دون تذاكر المباراة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بعد هذه الأحداث : «تم إغلاق البوابات الموجودة خلف مدرجات ليفربول من قبل الآلاف من المشجعين الذين اشتروا تذاكر مزيفة».
وأوضح: «أدى هذا إلى تزاحم وتراكم عدد الجماهير التي حاولت ما أسفر عن تأخر بداية المباراة لمدة 35 دقيقة للسماح لأكبر عدد ممكن من المشجعين الذين لديهم تذاكر سليمة بالدخول».
وأكد اليويفا أن الشرطة فرّقت الجماهير بالغاز المسيل للدموع وأضاف: «الاتحاد الأوروبي متعاطف مع المتضررين من هذه الأحداث ، وسيراجع ويقيم هذه الأمور بشكل عاجل مع الشرطة والسلطات الفرنسية ، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم».
وفي الوقت نفسه ، أوضح ليفربول: «نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب أحداث الدخول إلى الملعب وانهيار السياج الأمني الذي واجهه مشجعو ليفربول في استاد دو فرانس».
وأضاف: «إنها المباراة الأعظم في كرة القدم الأوروبية، وكان يجب ألا يمر المشجعون بهذه المشاهد التي رأيناها، طلبنا رسميا فتح تحقيق رسمي في الأسباب وراء هذه الأحدالث غير المقبولة».