الشارع المغاربي: مازال موضوع منع رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء وبعض مرافقيه من الدخول للمقصورات الخاصة بالملعب الأولمبي برادس في مباراة المنتخب التونسي ونظيره الزمبي يثير الكثير من الجدل خاصة في ظل الروايات المتباينة من هذا الجانب وذاك.

وكان “الشارع المغاربي” أوّل من انفرد بنشر خبر منع الجريء من دخول المقصورة الشرفية بقرار من إدارة الحي الرياضي وبأمر من وزير الرياضة كمال دقيش الذي واكب المباراة بالمقصورة الرئاسية مرفوقا برئيس اللجنة الأولمبية محرز بوصيان في حين تابع الجريء وبقيّة أعضاء الجامعة المباراة من المدارج.

مدير الحي الرياضي طاق الفرجاوي اتصل بـ”الشارع المغاربي” لتقديم بعض التوضيحات بخصوص ما تمّ نشره.

وقال الفرجاوي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” إن إدارة الحي الرياضي لم تمنع الجريء من دخول المقصورات مثلما وقع الترويج له مضيفا أنّ إدارة الحيّ لا تشرف سوى على إدارة المقصورة الرئاسية في حين تمنح كامل الحرية للطرف الذي يتسوّغ المنشأة الرياضية خلال ايّ استحقاق رياضي بمعنى أنّ الجامعة هي التي كانت تنظم المباراة وهي التي كانت تتصرّف في كامل المنشأة بما في ذلك المقصورات الموجودة بالملعب باستثناء المقصورة الرئاسية.

وأضاف :” الوزير لم يأمر بمنع الجريء من دخول المقصورات, والمقصورات لم تكن مغلقة في وجه الجامعة والحضور بدليل أن المدعوين من طرف الجامعة تابعوا المباراة بداخلها مثلما أظهرت عديد الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.”

وأوضح ” علاقتنا بالوزير طيبة وتجمعنا علاقة ممتازة بالجريء وببقية أعضاء الجامعة ولم يكن هناك موجب لمنعه أو لمضايقته مثلما يروّج البعض.”

وختم مدير الحيّ الرياضي:” نحن مسؤولون نسهر على تسيير شؤون المنشآت الرياضية بعيدا عن كل حسابات مهما كان نوعها… لا نريد إقحامنا في أيّ خلاف ولا علاقة لنا بما يدور من كلام في الكواليس… المقصورات كانت تحت تصرّف الجامعة والوزير من جانبه لم يصدر أيّ أمر في هذا الخصوص”.