وفي الدقيقة 67 سجل غوميز الهدف الأوّل لفريقه وقام كما اعتاد دائما باحتفال الأسد وشاءت الصدفة أن يكون أحد الأطفال من ملتقطي الكرات أمامه.
وأخاف احتفال غوميز، وتكشيره عن “أنيابه”، ذلك الطفل مما دفعه إلى الهروب بعيدا أمام عدسات الكاميرا وهي اللقطة التي استأثرت بأهمّ العناوين في الكلاسيكو المثير.
واعتذر اللاعب الفرنسي فيما بعد للطفل، وقدم له قميصه اعتذارا له عن الرعب الذي أصابه. وانتهى الكلاسيكو على ملعب الجوهرة في جدة، بفوز الهلال بهدفين نظيفين.