الشارع المغاربي: استؤنفت اليوم الثلاثاء في سويسرا، محاكمة القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان ومجموعة “بي إن” الإعلامية، والأمين العام السابق لـ”الفيفا”، الفرنسي جيروم فالك.
ويحاكم الخليفي وفالك في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030، وذلك بعد رفض المحكمة لمطالب دفاع المتهمين.
وبدأت المحكمة الجنائية الفدرالية في بيلينزونا في منتصف نهار اليوم الثلاثاء، جلسة استماع لفالك، الذي يواجه حكما بالسجن لمدة خمس سنوات مثل الخليفي، من خلال التطرق إلى جوهر القضية بعد اليوم الأول الذي خصص لاعتراضات دفاعهما على الدعوى.
ورفض القضاة السويسريون الثلاثة مرافعات لجنة دفاع الخليفي التي اعتبرت هذه القضية “ملطخة” و”ملوثة” بشبهة التواطؤ بين النيابة العامة السويسرية و”الفيفا”، والتي هي موضوع تحقيق فتح هذا الصيف.
وبدأ القضاء بالتالي الاستماع إلى الأمين العام السابق لـ”الفيفا”، اليد اليمنى حتى عام 2015 للرئيس المخلوع سيب بلاتر.
وتتهم النيابة العامة فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في حصول شبكة “بي إن” على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030.
وأوضح فالك (59 عاما)، وهو صحفي سابق في قناة “كانال بلوس”، وأصبح متخصصا في سوق حقوق النقل التلفزيوني، أنه “لم يعد لديه دخل منذ تعرضه للإقالة في عام 2015، وإيقافه بعد ذلك لمدة 10 سنوات من قبل القضاء الداخلي في الاتحاد الدولي لكرة القدم”.