الشارع المغاربي: كشف النجم الفرنسي الدولي بول بوغبا، لاعب نادي مانشتر يونايتد الإنقليزي، كيفية اعتناقه الدين الإسلامي، وذلك في حوار نشرته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وقال بوغبا: ”كانت هناك العديد من الأسئلة التي تدور في ذهني، ولا أجد لها إجابات، ولكن بعد اعتناقي الإسلام أصبحت أكثر هدوءا وسلامًا على الجانب النفسي“.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوغبا مرّ بمرحلة صعبة في حياته، جعلته يبحث عن الدين الذي يساعده في تجاوز تلك الأزمات، وبالفعل، بدأ في متابعة سلوكيات بعض أصدقائه المسلمين، واعتنق الإسلام عن قناعة، وأصبح شخصًا أفضل كثيرًا على المستوى الشخصي.
وأضاف: ”بالطبع حدثت الكثير من التغييرات في شخصيتي، وأدركت أشياء عديدة في الحياة لم أكن أعرفها، تغيرت كثيرًا، وكان هذا التحول جيدًا للغاية، لم أكن مسلمًا في بداية حياتي، رغم أن والدتي كانت مسلمة، ولكنني تربيت على احترام الجميع“.
وأكد بوغبا أن الإسلام ليس الدين الذي ينظر إليه كثيرون بأنه منبع الإرهاب، كما تروج وسائل الإعلام، وقال: ”الإسلام شيء جميل، على العكس مما يرى كثيرون“.
وتابع نجم مانشستر يونايتد: ”حكايتي مع اعتناق الإسلام بدأت في رحلة البحث عن إجابات على العديد من الأسئلة بداخلي، قمت بالبحث في هذا الدين، وصلّيت مع أصدقائي، ووقتها شعرت باختلاف كبير، كان شعورًا رائعًا.. منذ هذا اليوم تغير كل شيء، وبدأت أصلي 5 مرات يوميًا، هذه أحد أركان الإسلام، وأمر واجب على كل مسلم“.
وشدد بوغبا على أن الإسلام فتح عقله على أمور جعلت حياته أفضل مما كانت عليه، فالمسلم يطلب من الله المغفرة، ويشكره على الكثير من الأمور مثل الصحة وغيرها، مشددًا على أن الإسلام يحترم الإنسانية وكل شيء.
ونوهت الصحيفة إلى قيام بوغبا ومواطنه الفرنسي كيرت زوما بأداء مناسك العمرة مؤخرًا، في مكة المكرمة، رفقة عدد من أصدقائهم، وحرصهم على نشر صور لهم من أمام الكعبة.