الشارع المغاربي – ثاني لقاء في ظرف أسبوع : ماذا وراء دعوة قايد السبسي للموقعين على وثيقة قرطاج إلى اجتماع عاجل!؟

ثاني لقاء في ظرف أسبوع : ماذا وراء دعوة قايد السبسي للموقعين على وثيقة قرطاج إلى اجتماع عاجل!؟

قسم الأخبار

11 يناير، 2018

 

الشارع المغاربي – قسم التحاليل الإخبارية : علم “الشارع المغاربي” أنّ رئاسة الجمهوريّة وجّهت، مساء اليوم الخميس 11 جانفي 2018، دعوة للأحزاب والمنظمات الموقّعة على وثيقة قرطاج إلى اجتماع جديد بقصر الرئاسة بعد غد السبت 13 جانفي 2018.

ومن المنتظر أن يُخصّص هذا الاجتماع، الذي يأتي بعد أسبوع واحدٍ من اجتماع يوم الجمعة الماضي، لتشخيص الأوضاع الدقيقة السائدة في البلاد، في ظلّ تداخل أعمال النهب والسرقة والتخريب مع الاحتجاجات ضدّ ارتفاع الأسعار التي كان الباجي قايد السبسي نفسه قد برّرها خلال الاجتماع الماضي بقوله إنّه “لا بد من أخذ إجراءات موجعة لتحقيق التوازن”.

ولا يُعرف، إلى حدّ الآن، إن كان رئيس الجمهوريّة قد خطّط لطرح مبادرة جديدة بهدف الخروج من المأزق الراهن، قد تُتيح له شخصيّا ولأحزاب الائتلاف الحاكم التنصّل من مسؤولية الأحداث الراهنة وتحميلها لحكومة يوسف الشاهد.

وللإشارة فإنّ حزب “آفاق تونس” كان قد أعلن انسحابه من وثيقة قرطاج بسبب ما وصفه، منذ أيّام، باستمرار “التوافق المغشوش” بين حركتي النهضة ونداء تونس. وهو ما يعني منطقيا أنّ رئيس الحزب ياسين إبراهين لن يحضر اجتماع يوم السبت مثلما فعل في اجتماع الجمعة الماضي، إلاّ في حال تمّت دعوته مجدّدا وإعلامه بمضمون مغرٍ جديد للاجتماع المقبل يستجيب لأجندته السياسيّة.

يُذكر أيضا أنّ رئيس الجمهوريّة كان قد أعلن خلال الاجتماع السابق عن رغبة “الاتحاد الوطني للمرأة التونسية” في الانضمام إلى الموقّعين على وثيقة قرطاج، وهو ما يعني أنّ اجتماع يوم السبت المقبل سيشهد حضور الاتحاد النسائي عبر رئيسته راضية الجربي.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING