الشارع المغاربي : حزبالمسار الديمقراطي التقدمي منقسم بين من يعتبر ان وزير الفلاحة والامين العام سمير الطيب نجح في مهامه الوزارية والحزببة وان البقاء في الحكومة وضمن الموقعين على وثيقة قرطاج هو «الاسلم» وبين من يدعو الى التعجيل بمغادرة الوثيقة احتراما لتاريخ الحزب .
هذا الاختلاف ضمنه الحزب في بيان مكتبه السياسي المنعقد بداية هذا الشهر ، وهو وراء قرار تجميد عضويتي كل من جنيدي عبد الجواد وفوزي الشرفي وهو بخلاف صفته القيادية بالمساركاتب عام نقابة أطباء الاختصاص ، صلب الحزب.وحسب ما تحصل عليه «الشارع المغاربي» من معطيات فإنهما تحفظا على الاعلان عن هذا القرار واكتفيا بطرحه خلال لقاء قد يكون جمعهما بقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل .
