الشارع المغاربي : بدعة جديدة ضربت الفاعلين في الشأن السياسي ، وهي تسجيل المكالمات والجلسات ويبدو ان عملية التسجيل تجاوزت “قعدات” وجلسات واجتماعات قيادات الاحزاب والنواب وحتى الوزراء لتطال رأسي السلطة التنفيذية.

ويتداول ان حرب التسجيلات حددت تموقع عددا من الشخصيات وحتى بقاء وزراء كانوا قاب قوسين من مغادرة مناصبهم، وان تسجيلات بلغت رئيس الجمهورية وأخرى رئيس الحكومة تهم مواقف مقربين منهما او توثيق ما يحدث في اجتماعات حزبية او نيابية.

والخطير ان التسجيلات شملت رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والاخطر هو من قام بتسجيلها عبر الهاتف، مصادر تقول ان هذه الحرب لم يُستثن منها أحد وأنها نسفت علاقة الثقة التي يفترض ان تكون قائمة على الاقل في أعلى هرم السلطة بالدولة.

يشار الى ان نداء تونس أطرد النائبة والقيادية ليلى الشتاوي بتهمة تسريب تسجيل لاجتماع الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس، تهمة نفتها الشتاوي.ومنذ أيام اعلن امين عام نداء تونس رفعه شكاية لدى القضاء العسكري ضد 5 شخصيات هي رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير السابق للديوان الرئاسي سليم العزابي ومدير عام الامن الرئاسي ومستشار لدى رئيس الحكومة والناشط السياسي لزهر العكرمي بتهمة الاعداد لانقلاب على رئيس الجمهورية.