الشارع المغاربي: وصف أحمد رجب عميد الاطباء البياطرة اليوم الخميس 1 أوت 2024 ارتفاع عدد الهالكين بداء الكلب وانتشاره في تونس خلال السداسي الأول من السنة الحالية بالوضع الكارثي مشددا على أن العمادة حذّرت في مناسبات عديدة من أنه سينتج عن عدم تدخل السلطات تفاقم للوضع داعيا الى ضرورة الإسراع بحل الاشكالات في ما يتعلق بالتوكيل الصحي.

ونقلت إذاعة “موزاييك” عن رجب اضافته ان هذا الداء اودى بحياة 6 أشخاص خلال نصف سنة أي ما يعادل اجمالي الوفيات المسجّلة خلال سنة 2023 جراء هذا الداء.

وقال إنّ السلطات المعنية على علم بهذه الاشكاليات وإنها مع ذلك لم تتدخّل رغم ما ينبئ به هذا الوضع من تدهور متوقّع للحالة الوبائية استنادا إلى القراءة العلمية معتبرا أنّ الوقاية عبر التلقيح هي الحلّ لحماية القطيع الحيواني وبالتالي حماية الأشخاص. 

وأفاد عميد البياطرة بأنّ 60 بالمائة من الأمراض الجرثومية والطفيلية منقولة من الحيوان إلى الإنسان.

يشار الى ان المجلس الوطني لعمادة البياطرة كان قد أعلن يوم 20 فيفري الماضي عن ايقاف رئيسه احمد رجب اثر شكاية من وزير الفلاحة قبل ان يتم اطلاق سراحه.

واكد المجلس آنذاك انه تم استدعاء العميد للتحقيق معه بثكنة الحرس الوطني بالعوينة إثر شكاية مقدمة من طرف وزير الفلاحة على خلفية مقال صحفي تطرق فيه رجب إلى مشكلة التوكيل الصحي والأمراض الحيوانية متهما الوزارة بالمماطلة في مراجعة تعريفة التوكيل الصحي.