الشارع المغاربي: اعتبر احمد شفتر الناشط السياسي المساند لمسار 25 جويلية اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2024 ان القيادة الحالية للاتحاد العام التونسي للشغل “ادارت امرها النقابي بطريقة خاطئة” مؤكدا ان كل الاوراق سحبت من تحت اقدام المنظمة مشيرا الى ان ادارة الخلاف مع “وظيفة التنفيذ” تخضع لمنطق سياسي.

وقال شفتر في مداخلة على “الاذاعة الوطنية” تعليقا على اقرار المجلس الوطني لاتحاد الشغل المنعقد في نهاية الاسبوع المنصرم مبدا الاضراب العام :” قد يطول الحديث في هذا الشان لكن البعض لم يستوعب ان تونس تُبنى ولكن قبل ذلك هناك عصر جديد داخل المجتمع الانساني يبنى بعد سقوط العصر القديم بكل مكوناته .. في العمل السياسي اين الاحزاب الان ؟ راهنت على 20 مترشحا ولم تتمكن من تصعيد ولو مترشح واحد بشروط لان هذه المنظومات اهترأت ولم يبق يدور داخلها الا بعض الوجوه العتيقة والقديمة وصاحبة الافكار العتيقة والاتحاد العام التونسي للشغل يبقى قبل كل شيء مكسبا وطنيا على التونسيين جميعا ان يحافظوا عليه لكن لعل القيادة البيروقراطية الحالية داخل الاتحاد والتي كغيرها مبينة على محاصصات حزبية ادارت امرها النقابي بطريقة خاطئة … وليعلم هؤلاء جميعا ان منطق الاضراب ولى وان الاضرابات اصبحت بطريقة معينة نوعا من التخريب للاقتصاد ولم تعد تؤتي اكلها خصوصا حينما لا تكون وراءها قوة اقتراح لان ادارة الشأن العام في المستقبل في داخلها ستبنى على المداولات.. ولا بد ان تمس كل شرائح المجتمع .. …القطاعية ايضا ولى عهدها ولكن كل هذا لا يعني انه ليس من حق الطبقة الشغيلة ان تدافع عن حقوقها لكن الى حد الان ادارة هذا الاختلاف مع وظيفة التنفيذ يخضع لمنطق لعله في جوهره منطقا سياسيا ….”