الشارع المغاربي: كشف أحمد ونيّس وزير الخارجية الاسبق اليوم الاربعاء 15 جويلية 2020 ان من ضمن المؤشرات الدالة على تدفق المال السياسي في تونس ان وزير الشباب والرياضة الاسبق  طارق ذياب “دخل بفاليجة من المال قادما من امارة عربية (قطر)” مؤكدا اكتشاف القمارق الفرنسية ذلك.
واضاف ونيّس في مداخلة له على اذاعة “ifm” ان الشواهد على هذه العملية ثابتة وان القمارق الفرنسية اكتشفتها ملاحظا انه لم يكن له دخل في القضاء وانه كان من الضروري ان تجرى تحقيقات من الجهات المالية المؤهلة في تمويلات الاحزاب.
واوضح ان لدى بعض الدول العربية  فلسفات خاصة بها وان منها من يقبل بمشاركة الاحزاب ذات المرجعية الدينية وان هناك دولا اخرى ترفض تدخل الدين في الدولة.
واشار الى انه حصل في مصر انقلاب على تدخّل الاخوان المسلمين في الدولة مؤكدا ان ذلك حصل بدعم من بعض الدول ذاكرا دولة الامارات العربية المتحدة مشددا على ان فلسفة هذه الدول تعارض تدخل الاحزاب الدينية في السياسة بالدول الاخرى على غرار تونس وغيرها.
واضاف انه من الظاهر ان هناك دعما ماليا للخط الاسلامي من قبل بعض الدول وايضا داعما للطرف المقابل مؤكدا انه ليس في اتهام   نور الدين البحيري المحور الاماراتي المصري بدعم شق معين في تونس جديد معتبرا ان بقاء هذا الدعم في الاطار الفلسفي شرعي وان الاشكال يُطرح عندما يكون هناك تدخل مباشر وتسليم أموال لاحزاب سياسية.