الشارع المغاربي: وجّهت كتلة ائتلاف الكرامة اليوم الخميس 2 جويلية 2020 “مراسلة لفت نظر” الى رئيس البرلمان راشد الغنوشي حول ما قالت إنّه “كم الاستفزازات التي تتعرض لها الكتلة من رئيسة كتلة التجمع الفاشي المحل” في اشارة الى عبير موسي، متهمة اياها بـ”تعمد حشر مناخيرها في الشؤون الداخلية لكتلتنا ومحاولة التدخل في قراراتنا ومساعدينا ومرافقينا وضيوفنا دون أن تكون قد تعرضت إلى أي اعتداء أو استفزاز من أحد منا ولا من مرافقينا ولا من ضيوفنا “.
وأضافت كتلة ائتلاف الكرامة في مراسلتها التي نشرتها اليوم على صفحتها الرسميّة بموقع “فايسبوك”: “ يؤسفنا أن نلفت نظركم ونظر مكتب المجلس الى الضغط الشديد والاستفزاز الذي تتعرض له كتلة ائتلاف الكرامة من رئيسة كتلة “التجمع المحل” والتي تجاوزت كل حدود ونواميس العمل البرلماني وسمحت لنفسها بحشر نفسها في الشؤون الداخلية لكتلة ائتلاف الكرامة”.
وتابعت “اننا نرفع لكم احتجاجنا الشديد على تجرأ المذكورة على التدخل في قرارات الكتلة وخياراتها ومعاونيها وضيوفها والتطاول على رموز ومؤسسي ائتلاف الكرامة من دون أن يكون قد تعرض لها يوما اي منا سواء داخل المجلس او خارجه بأي سوء”.
وأكّدت “نعلم أن اعتداءات النائبة المذكورة (عيبر موسي) على ائتلاف الكرامة تأتي في سياق أداء مهمتها التي ترشحت من أجلها وهي ترذيل الثورة والحياة السياسية وتشويه كل رموز النضال والتحرر وكل من ناضل ضد وليّ نعمتها المخلوع وعصابته الفاسدة…لن نتوانى لحظة عن الدفاع عن مكتسبات الثورة واستحقاقات الانتقال الديمقراطي وترشيح دولة القانون ومقاومة فضلات المخلوع وعصابته وتجمعه المحل بكل الوسائل الديمقراطية والسلمية”‘.
واشارت الكتلة الى أنّها تلفت نظر الغنوشي الى ضرورة استعمال كل ما يخوّل له القانون للتدخل وفرض الانضباط داخل المجلس، مضيفة ” وتذكير كتلة التجمع المحل الفاشية بحدودها حتى لا تضطر للسقوط في مستنقعها والرد على استفزازاتها الخسيسة”.
يُذكر أنّ كتلة الدستوري الحر كانت قد أودعت أوّل أمس الثلاثاء 30 جوان مراسلة بمؤسسة رئاسة الجمهورية طالبت فيها الرئيس قيس سعيد بـ”الأخذ بزمام الأمور لتأمين البرلمان وضمان سلامة النواب والإذن لمصالح الأمن الرئاسي بمنع المعتدي عماد دغيج (عضو بحزب ائتلاف الكرامة) وكل من يمارس العنف اللفظي أو الجسدي ويهدد أمن النواب من دخول البرلمان”.
وأكدت الكتلة في بلاغ صادر عنها نشره الحزب بصفحته على موقع “فايسبوك” انها “ستنظم يوم السبت 4 جويلية 2020 بداية من العاشرة صباحا أمام المسرح البلدي بالعاصمة وقفة احتجاجية تحت شعار نبذ العنف السياسي والدفاع عن مدنية الدولة وذلك احتجاجا على تخاذل مؤسسات الدولة في تطبيق القانون وضمان مناخ آمن للعمل السياسي وسماحها لتنظيمات ذات علاقة بالجماعات الإرهابية بممارسة العنف وتهديد حياة كل من يناضل لكشف مخططاتها المناهضة لمدنية الدولة لدى العموم” .