واضاف الائتلاف في بيان صادر عنه اثر “رفض البعض حضور دغيج ممثلا عن ائتلاف الكرامة في مفاوضات قصر الضيافة”، ان “موقفه هو الرفض التام لإحياء المسار التفاوضي الفاشل مع حزب يوسف الشاهد ورفضه أي شكل من أشكال التمديد لمنظومة التجسس على التونسيين وفبركة الملفات للخصوم السياسيين واستعمال أدوات الدولة لخدمة حزب رئيس الحكومة وتصفية ملفات الفاسدين من حلفائه، وإغراق كل مفاصل الإدارة والمؤسسات العمومية بالتعيينات الحزبية المشبوهة”.
واكد أنه “لا يزال معنيا بالمشاركة في الحكومة القادمة، وأن الظرف العام في البلاد يقتضي من الجميع التمسك بكل وضوح بالرجوع للخيار الثوري، وبالقطع الفوري مع منظومة الشاهد والذهاب إلى تشكيل ائتلاف حاكم من الأحزاب والكتل التي اشتركت في مناهضة الاستبداد على قاعدة تنفيذ جميع استحقاقات الثورة وعلى رأسها تسوية ملف الشهداء والجرحى والعدالة الانتقالية، وفصل المهام المدنية عن الوظيفة الأمنية في وزارة الداخلية، وفتح ملف الثروات المنهوبة ومكافحة الفساد، وتغيير المنوال الاقتصادي والتنموي عبر الانخراط الصريح في اقتصاد الذكاء والطاقات المتجددة ، ومراجعة منظومات التربية والصحة المتخلفة”.
وأكد ائتلاف الكرامة “استعداده الدائم للتفاعل مع كل المبادرات التي يعرضها عليها رئيس الحكومة المكلف في هذا الاتجاه”.