الشارع المغاربي :دعا ائتلاف “صمود “اليوم السبت 28 سبتمبر 2019 المنظّمات والشخصيات الوطنيّة والأحزاب السياسيّة والقائمات المستقلّة الى إنقاذ تونس ممّا آل إليه الوضع بها.
واعتبر في بيان اصدره اليوم ان نتائج الانتخابات الرئاسية شكلت “رجّة عنيفة للطّبقة السّياسيّة عموما وللطّيف الاجتماعي الدّيمقراطي الوطني على وجه الخصوص” وأنّ “عجز الديمقراطيين عن اعتماد المشترك بينهم لبناء مشروع سياسي وازن كان أخطر العقبات التي حالت دون محافظتهم على ثقة النّاخب”.
وأكد ان من أهمّ نتائج هذا الفشل، تردّي الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة والأمنية وان ذلك أدى لصعود التيّارات الشعبويّة التي قال انها باتت تهدّد أمن الوطن والمسار الديمقراطي برمّته ولم يستبعد ان “يؤول امرها إلى دكتاتورية ظلامية”. مشددا على ضرورة انقاذ الانتخابات التشريعية والتشبث بالفوز فيها لمصلحة الوطن.
وطالب بعقد ” لقاء وطني يتم خلاله الحد من التشتت بالتزام كل المشاركين بسحب عدد من قائماتهم الانتخابية لضمان حظوظ افر لبقية القائمات و صياغة ميثاق مشترك لتهذيب الحياة السياسيّة ومنع السّياحة البرلمانيّة ووضع برنامج عمل مشترك للفترة النيابية القادمة والالتزام بتكوين كتلة برلمانيّة مشتركة موحّدة قصد تشكيل حكومة وحدة وطنية تنأى عن المحاصصة الحزبية والتوافق الوهمي وللدّفاع عن العدالة الاجتماعية والمسار الديمقراطي ومكاسب الجمهوريّة والدّولة المدنيّة.”
ودعا الناخبين ل “التجنّد خلال الانتخابات التشريعيّة المقبلة لحماية مكاسب الجمهوريّة والدّولة المدنيّة الاجتماعية والمسار الديمقراطي”.
يشار الى ان ائتلاف صمود يتكون من الشخصيات الحقوقية والسياسية والاكاديمية وقد امضى على البيان المذكور كل من :