الشارع المغاربي:  استغرب الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاثنين 3 سبتمبر 2018، قرار الإدارة العامّة للشركة التونسية للملاحة اليوم القاضي بتأجيل رحلة يوم الثلاثاء مذكرا بأن النقابة قررت تعليق الاضراب بطلب من المكتب التنفيذي للاتحاد منذ أمس الأحد على السّاعة الثامنة مساء لافتا الى انها استأنفت الرحلات على إثر ذلك.”

واضاف الاتحاد في توضيح مطول نشره على صفحته الرسمية بـ “فايسبوك ” اليوم أن “هذه الحادثة تثبت مرّة أخرى أنّ هناك من يريد أن ينهي حقوق المطالبة والاحتجاج والإضراب وغيرها من الحقوق والحرّيات”، مُستغربا مما أسماه بتوظيف هذه الاحتجاجات التي وصفها بـ “المشروعة” بـ”غاية شيطنة الاتحاد وبالأساس سلب هذه الحقوق وسحبها والارتداد بتونس إلى الوراء بدعوى “المساس بمصالح المواطنين ” الذين هم في الأصل أصحاب حقوق مفترضين في كلّ مجالات حياتهم عمّالا أو أرباب عمل أو مواطنين خاصّة”.

وأشار الإتحاد إلى أنه “سكت عن معطيات أخرى وإلى أنه سيصدرها في إبّانها” مذكرا بـ”ملف التمويلات البريطانية للحكومة “قائلا: “لا تنسوا التمويلات البريطانية لخوض حملة شعواء بغاية خلق رأي عام يتقبّل الخوصصة وما يسمّى بالإصلاحات الكبرى الموجعة للشّعب والمؤلمة للأجراء التي بدأت بوادرها منذ مدّة وآخرها إلتهاب أسعار المحروقات ووقف الانتدابات وضرب حقوق المتقاعدين وتوسيع التشغيل الهشّ ومرونة الشغل وتعميق التفاوت بين الجهات وبين الفئات الاجتماعية”.