الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أدان الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاربعاء 27 مارس 2019،إمضاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار اعتبار الجولان السوري جزءا من دولة الاحتلال الصهيوني الغاصب معتبرا ذلك” خطوة أخرى تضاف إلى سلسلة سياساته العدوانية ضدّ الأمّة العربية وعدوانا على الشعب السوري وانتهاكا لسيادته ولحقّه في استرداد أرضه المحتلّة منذ سنة 1967″.
واشار الاتحاد في بيان صدر عن مكتبه التنفيذي اليوم إلى أن” هذه الخطوة تأتي في ظلّ واقع الانقسام والتفكّك وارتهان النظام العربي الرسمي إلى مخطّطات الإمبريالية والصهيونية” وأنها “استهتار بحقّ وكرامة الأمّة العربية خاصّة بعد فشل الحرب الإمبريالية والرجعية على سوريا والتي جنّدوا لها عشرات الآلاف من المرتزقة والتكفيريين بغاية تمزيق وحدة نسيجها الاجتماعي وتقسيم أراضيها خدمة لأمن الكيان الصهيوني”.
واشاد الاتحاد بدور المقاومة في “نضالها من أجل تحرير الأرض والانسان وإسقاط كلّ المشاريع الاستعمارية وأخطرها ما سمّي بصفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتوطين الفلسطينيين في الشتات وفرض التطبيع مع الكيان الصهيوني.”
وطالب الحكومة التونسية بـ”التنديد الصريح بهذا القرار الامريكي الجائر المتعارض مع حقائق التاريخ والجغرافيا والشرعية” محملا إياها” مسؤولية العمل على انتزاع إدانة له من القمة العربية التي ستعقد بعد أيّام في تونس”.
ودعا” المجتمع الدولي والقوى الديمقراطية وأحرار العالم ونقابييه إلى رفض هذا الإجراء الأمريكي والوقوف في وجه السياسات الاستعمارية والصهيونية العدوانية”.
كما دعا “منظّمات المجتمع المدني والسياسي في تونس إلى التعبير عن رفضها لهذا القرار المعادي للشعب السوري الشقيق وحقوق الأمّة العربية والتنديد به والاحتجاج عليه والضغط فكريّا وعربيّا ودوليّا لإسقاطه”.