الشارع المغاربي: أكّدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الجمعة 22 أفريل 2022 أنّ اتحاد العلماء المسلمين رفع بها شكايتين واتهمها بتنظيم وفاق إجرامي واحتجاز أشخاص بشكل غير قانوني بسبب الاعتصام الذي ينفذه حزبها أمام مقره منذ أشهر متّهمة الدولة بالتستر على هذه التنظيمات وقيس سعيّد برسكلة المتطرفين والقوى الظلاميّة.
وأضافت موسي خلال ندوة صحفية عقدها حزبها اليوم: ” بعد خطابي في النقطة التنويرية اثر استقبال سعيّد حفظة القرآن لتقديم جوائز وبعد قولي إنّ الكلمة التي ألقاها سعيّد عار على تونس وأنّه يمزج بين الخطاب الديني والخطاب السياسي ، تمّ يوم 19 أفريل ارسال اعلام لفرع المحامين بتونس باحالة عبير موسي على قاضي التحقيق والشاكي هو اتحاد القرضاوي الذي وجد قضاء يستمع اليه لإحالتي على القضاء “.
وقالت “تم رفع شكايتين والتّهم الموجهة لي هي أنني كونت وفاقا اجراميا بقصد الاعتداء على الاشخاص والممتلكات وانني قمت بعملية احتجاز غير قانونية لاشخاص وانني حرضت على العنف والكراهية ضدّ الجمعية ..النيابة العمومية تتحرك بأوامر من رئيس الجمهورية لتصفية حساباته السياسية بالتضييق على الحزب الدستوري الحر”.
وتابعت “ما لم يقم به الخوانجية أكمله قيس سعيّد…..هذه الوثيقة ستبقى فضيحة في تاريخ تونس… توجد اليوم عملية تخدير وهناك ربيع خراب ودمار 2 …شخص في السلطة يوقع لوحده ويكتب المراسيم وهؤلاء اصبحوا في قصر قرطاج بتزكية من السلطة القائمة وهذه جريمة ونوجه تهمة رعاية الارهاب والتنظيمات الارهابية..لا نقدم اشاعات بل حقائق والدولة تتستر رسميا على التنظيمات الارهابية وهؤلاء هم من سيترشحون تحت يافطة المستقلين …سيحدث توظيف الاخطبوط الاخواني المتطرف تحت السمسرة والمتاجرة بالدين لاحتلال المواقع ومؤسسات الدولة ويعودون من الباب الكبير “.
وواصلت “نطلق صفارة انذار ليستفيق التونسيون ولرفض ما يقوم به قيس سعيد لأنّه ليس الشخصية الحرية بالثقة لكي نسلمها رقابنا لتغيير قوانين البلاد والدستور والمنظومة الانتخابية …تونس اليوم اصبحت تتستر على هذه التنظيمات”.