الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية في ساعة متأخرة من ليلة يوم أمس الإثنين 23 مارس 2020 أنّ الرّئيس قيس سعيّد أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، قالت انه تم فيها استعراض الإجراءات التي تم اتخاذها في كل من البلدين ومدى نجاعتها في الحد من انتشار فيروس “كورونا”.
وأضاف الرئاسة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” أنّه تم التأكيد على التنسيق المستمر بين البلدين في كافة المجالات بما في ذلك نقل البضائع ونقل التونسيين والجزائريين العالقين بعدد من الدول الأخرى”.
ونقل البيان تأكيد الطرفين على ضرورة تظافر كل الجهود الدولية لمقاومة هذا الوباء، باعتبار ان الأمر يتعلق بالإنسانية جمعاء.
من جهتها اكدت الرئاسة الجزائرية أنّ الرئيس تبون ونظيره سعيّد اتفقا على التنسيق الدائم لمواجهة انتشار وباء كورونا مبرزة في بيان صادر عنها أن تبون تبادل في المكالمة الهاتفية التي اجراها مع الرئيس التونسي، المعلومات ووجهات النظر حول الوضعية الصحية في كلا البلدين”.
وتابع أن المحادثات كانت على ضوء “الإجراءات المتّخذة فيهما لمواجهة أزمة انتشار وباء كورونا”وأن الرئيسين اتفقا على “مواصلة التشاور والتنسيق للتصدّي لهذا الوباء المتفشّي في العالم”.
وقبل أيام، أعلنت الجزائر وتونس غلق الحدود البرية بينهما باتفاق بين سلطات البلدين في إطار تدابير التصدي للفيروس.
ومساء الإثنين، أقر الرئيس الجزائري، حجرا تاما على محافظة البليدة (جنوب) أهم بؤرة لفيروس كورونا بالبلاد، إلى جانب حظر تجوال ليلي على العاصمة، بعد تسجيل 230 إصابة بالفيروس و17 حالة وفاة نصفها من المحافظة الجنوبية.