الشارع المغاربي: شهد محيط مقر ولاية قبلي اليوم الاثنين 22 نوفمبر 2021 مواجهات بين قوات الامن ومحتجين من شركة البيئة والغراسات والبستنة بالجهة الذين تجمهروا امام مقر الولاية في خطوة تصعيدية على خلفية عدم صرف اجورهم للشهرين الماضيين.
ويظهر فيديو نشرته اذاعة “شمس اف ام” ان قوات الامن اضطرت الى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وان عمليات كر وفر تجري بين الامن وعدد منهم.
ونلقت وكالة تونس افريقيا للانباء من جهتها عن الهادي لحمر الكاتب العام للنقابة الاساسية لعملة البستنة توضيحه ان مرد الاحتجاجات التي نفذوها اليوم وقاموا خلالها بمنع الاطارات الجهوية من حضور دورة للمجلس الجهوي عدم تفعيل الاتفاقات التي تم التوصل اليها خلال جلسة يوم 15 نوفمبر الجاري والتي تقضي بصرف اجور العملة المتخلدة لشهري سبتمبر واكتوبر الماضيين في ظرف اسبوع من تاريخ عقد الجلسة مع برمجة عقد جلسة قريبة بمقر وزارة الصناعة لحلحلة بقية الاشكاليات المتعلقة بشركة البستنة.
واكدت ان عددا من اهالي الاحياء المحاذية وخاصة من حي اولاد يعقوب عبروا عن احتجاجهم على طريقة التدخل الامني وانهم اعتبروا ان استعمال الغاز كان “مفرطا” و ان القنابل المسيلة للدموع “سقطت قرب وداخل بعض المنازل مما ادى الى حالات اختناق في صفوف السكان الذين اضطروا لمغادرتها “.
واضافت انه تم تسجيل عديد حالات الاختناق وان كافة تلاميذ المعهد الخاص ابن خلدون القريب من مقر الولاية غادروه جراء انتشار الغاز المسيل للدموع.
ونقلت عن رئيس قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بقبلي تاكيده قبول حالة اختناق بالغاز.