الشارع المغاربي – منى الدندان : لم تمرّ نتائج الانتخابات البلدية دون ان يكون لها أثر في حزب حركة مشروع تونس، الذي يعيش على وقع احتقان داخلي مرده حصاده الهزيل في استحقاق 6 ماي.
وطالب عدد من القيادات المُؤسسة، وفقا لما أكد لـ””الشارع المغاربي” مصدر موثوق به، بتقييم “أسباب خيبة الانتخابات” وتحميل المسؤوليات، مشيرا الى ان الانطلاق سيكون بالعدد الهزيل لقائمات الحزب الانتخابية ، والتي مثلت صدمة لمتابعيه.
وكان حسونة الناصفي القيادي والنائب بمجلس نواب الشعب قد كشف ان حركة مشروع تونس ستُقيم تحالفها في “الاتحاد المدني “، الاتئلاف الذي يضم 11 حزبا منها مشروع تونس .
ولفت الناصفي لدى حضوره يوم أمس في برنامح 7/24 على قناة الحوار التونس الى ان خوض الحزب الانتخابات البلدية بـ69 قائمة فقط كان خيارا خاطئا مشددا على ضرورة الانطلاق سريعا في استخلاص دروس نتائج الانتخابات معتبرا وجود ضرورة لمبادرة وطنية لتجميع العائلة الديمقراطية .
ومن أسباب الاحتقان أيضا، دعوة أمين الحزب محسن مرزوق نداء تونس لتحالف دون العودة الى قيادة المشروع، ودون التشاور حول هذا الخيار الذي يعتبره حزء هام من قيادات الحركة تسرعا لن ينفع الحزب في شيء .
وكشفت النتائج الأولية للانتخابات البلدية عن حصول حزب حركة مشروع تونس على 1.44% والاتحاد المدني على 1.77%.