الشارع المغاربي -وكالات: اعلنت وزارة الإعلام السودانية اليوم الاثنين 25 اكتوبر 2021 ان عسكريين قاموا اليوم باعتقال أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمدنيين من أعضاء مجلس السيادة”مؤكدا اقتياد رئيس الوزراء الى مكان مجهول.
ولفتت الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك الى ان رئيس الوزراء السوداني اقتيد إلى مكان مجهول بعد رفضه إصدار بيان مؤيد لـ”لانقلاب”.
واكدت ان القوات العسكرية المشتركة التي تحتجز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك داخل منزله مارست عليه ضغوطا لإصدار بيان مؤيد “للانقلاب”. ونقلت الوزارة عن حمدوك دعوته السودانيين في رسالة من مقر إقامته الجبرية إلى التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.
وكان مصدر حكومي أفاد في وقت سابق أن المسؤولين الحكوميين اعتقلوا “من مكان إقامتهم”. ووصف تجمّع المهنيين السودانيين، أحد المحركين الأساسيين للانتفاضة التي أسقطت عمر البشير عام 2019، الاعتقالات بـ”الانقلاب”. وفي بيان نشره على حسابه على “تويتر”، دعا التجمع الى “المقاومة الشرسة للانقلاب العسكري الغاشم”.
وناشد “الجماهير الخروج الى الشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرقات بالمتاريس والإضراب العام عن العمل وأي تعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم”. وتابع “لن يحكمنا العسكر والميليشيات. الثورة ثورة شعب.. السلطة والثروة كلها للشعب”. وتجمع عشرات المتظاهرين في بعض شوارع الخرطوم وقطعوا طرقات وأحرقوا إطارات احتجاجا.